إردوغان يحتفل بإعادة انتخابه رئيسا لتركيا بسلطات واسعة يراها تُسَهِّل عمل الحكومة وتنتقدها المعارضة

وأعلن إردوغان (64 عاما) وحزبه العدالة والتنمية أمس الأحد 24 / 06 / 2018 النصر في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية متفوقين على المعارضة التي اكتسبت زخما كبيرا في الأسابيع الأخيرة وبدا أنها قادرة على قلب النتيجة. وحصل إردوغان على 52.5 في المئة من الأصوات في السباق الرئاسي بعد فرز أكثر من 99 في المئة من الأصوات فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 42.5 في المئة في الانتخابات البرلمانية وتلقى دفعة بحصول حلفائه القوميين، وبخلاف التوقعات، على 11.1 في المئة. ولطالما جادل إردوغان بأن تطبيق النظام الرئاسي القوي -المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد الانتخابات- يجنب تركيا الائتلافات الهشة التي أعاقت الحكومة التركية في التسعينيات. .........  قال رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا اليوم الإثنين إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في البلاد أمس 24 / 06 / 2018 كانت صحية وذلك بعدما أظهرت نتائج غير رسمية فوز الرئيس رجب طيب إردوغان والائتلاف الذي يقوده حزبه العدالة والتنمية. وأضاف سعدي جوفين متحدثا للصحفيين في أنقرة إن المجلس سجل 99.91 بالمئة من الأصوات وإن النتائج النهائية ستعلن خلال 10 أيام أو 11 يوما. * إردوغان يحصل على سلطات تنفيذية واسعة* الرئيس يتعهد بمواصلة تحول تركيا* الليرة في وضع أفضل لكنها تخسر بعضا من مكاسبها خلال الليل وخرج الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الإثنين 25 / 06 / 2018 منتصرا من أكبر تحد انتخابي واجهه منذ عقد ونصف مما يمنحه سلطات تنفيذية واسعة كان يريدها منذ فترة طويلة ويجعله يحكم قبضته على البلد البالغ تعداد سكانه 81 مليون نسمة حتى عام 2023 على الأقل. ولطالما جادل إردوغان بأن تطبيق النظام الرئاسي القوي -المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد انتخابات 2018- يجنب تركيا الائتلافات الهشة التي أعاقت الحكومة التركية في التسعينيات. وتعهد إردوغان بأنه لن يكون هناك رجوع عن مبادرته لقيادة تحول تركيا، البلد المنقسم الذي ينتمي لحلف شمال الأطلسي والمرشح ولو من الناحية النظرية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأعلن إردوغان (64 عاما) وحزبه العدالة والتنمية أمس الأحد 24 / 06 / 2018 النصر في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية متفوقين على المعارضة التي اكتسبت زخما كبيرا في الأسابيع الأخيرة وبدا أنها قادرة على قلب النتيجة. وحصل إردوغان على 52.5 في المئة من الأصوات في السباق الرئاسي بعد فرز أكثر من 99 في المئة من الأصوات فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 42.5 في المئة في الانتخابات البرلمانية وتلقى دفعة بحصول حلفائه القوميين، وبخلاف التوقعات، على 11.1 في المئة. وصعدت الليرة التركية أكثر من اثنين في المئة بعد فوز إردوغان في الانتخابات لتزيد عن مستوى 4.55 ليرة للدولار بعد أن كانت قد خسرت نحو 20 في المئة من قيمتها هذا العام. [embed:render:embedded:node:31743] وقالت المعارضة أمس إن من السابق لأوانه الإقرار بالهزيمة. وحصل مرشح المعارضة الرئيسي محرم إنجه على نحو 31 في المئة من الأصوات. ويصف إردوغان مرارا المتهمين بالمحاولة الانقلابية بأنهم أعداء الديمقراطية ليلعب على وتر المشاعر القومية التي سادت بعد محاولة الانقلاب في 2016. وقال أمس: "من المستحيل بالنسبة لنا التراجع عما حققناه لبلدنا فيما يتعلق بالديمقراطية والاقتصاد". وأضاف: "لن نتوقف حتى تصبح تركيا، التي أنقذناها من المتآمرين والانقلابيين والمرتزقة السياسيين والاقتصاديين وعصابات الشوارع والتنظيمات الإرهابية، من بين أكبر عشرة اقتصادات في العالم". وتؤذن نتيجة الانتخابات بتطبيق نظام رئاسة قوية جديد أيدته أغلبية بسيطة في استفتاء عام 2017 وقال منتقدون إنه سيقوض الديمقراطية وسيرسخ حكم الفرد. ويشرف إردوغان المتمرس في خوض الحملات الانتخابية على النمو الاقتصادي القوي في تركيا منذ سنوات وفاز بولاء ملايين الأتراك المتدينين من أبناء الطبقة العاملة بفضل إنشاء المدارس والمستشفيات والبنية الأساسية. لكن الرئيس التركي يشن حملة صارمة على من يرى أنهم ذوو صلة بحاولة الانقلاب الفاشلة شهدت سجن نحو 160 ألفا وإغلاق منافذ إعلامية. رويترز