وفاة كاردينال مسيحي حظي باحترام المسلمين - الفرنسي جان توران رائد حوار الفاتيكان والإسلام

وحظي توران باحترام على نطاق واسع في العالم الإسلامي بعد أن ساعد في تحجيم الخسائر التي تسبب فيها خطاب ألقاه بابا الفاتيكان السابق الألماني بنديكت في مدينة ريغنسبورغ الألمانية في سبتمبر / أيلول 2006 وبدا فيه أنه يربط الإسلام بالعنف. واقتبس حينها البابا السابق بنديكت وقتها مقولة لامبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر عن أن الإسلام لم يأتِ إلا بالشر إلى العالم وانتشر بحد السيف. وخلال منصبه كوزير خارجية الفاتيكان كان توران من قادة معارضة الفاتيكان للحرب على العراق في 2003 وأزعج واشنطن بشأنها أكثر من مرة ووصف الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق بأنه "جريمة بحق السلام". وشارك بفعالية في الإعداد لزيارة البابا فرنسيس إلى مصر. وكان توران تسلّم في السابق سفارة الفاتيكان في العديد من الدول بينها لبنان. وفي أبريل / نيسان 2018 التقى توران بالملك السعودي الملك سلمان في الرياض في أول زيارة للمملكة يقوم بها مسؤول كاثوليكي رفيع. زيارة إلى السعودية وصفتها الرياض بـأنها "زيارة تاريخية والأولى من نوعها". وظل توران رغم مرضه رئيسا للمجلس البابوي للحوار بين الأديان حتى وفاته. وترأس الكاردينال توران منذ عام 2007 وحتى وفاته المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الذي كان يعنى بشكل خاص بالحوار مع الإسلام. .................... وتوفي الكاردينال الفرنسي جان-لوي توران عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عاما، ليفقد برحيله الحوار الكاثوليكي-الإسلامي أحد أهم رواده. وأشاد البابا فرنسيس الجمعة 06 / 07 / 2018 بالكاردينال الفرنسي الذي توفي الخميس 05 / 07 / 2018 بعدما أمضى القسم الأكبر من حياته في خدمة الفاتيكان ودبلوماسيته. وقال البابا في رسالة تعزية إلى شقيقة الكاردينال الراحل جنيفياف دوبير إن "الكاردينال جان-لوي توران الذي انتقل الى رحمة الله ترك الأثر الكبير على حياة الكنيسة المسكونية". وكان المتحدث باسم البابا غريغ بورك أكد صباح الجمعة وفاة الكاردينال الذي كان يعاني من مرض باركنسون. وترأس الكاردينال توران منذ عام 2007 وحتى وفاته المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الذي كان يعنى بشكل خاص بالحوار مع الإسلام. وبموقعه هذا شارك بفعالية في الإعداد لزيارة البابا فرنسيس إلى مصر. وكان تسلّم في السابق سفارة الفاتيكان في العديد من الدول بينها لبنان. وفي منتصف نيسان/أبريل 2018 قام الكاردينال توران بزيارة إلى السعودية وصفتها الرياض بـأنها "زيارة تاريخية والأولى من نوعها" والتقى خلالها خصوصا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وأعلن الفاتيكان يوم الجمعة 06 / 07 / 2018 وفاة الكردينال الفرنسي وزير الخارجية السابق جان لُويس توران عن 75 عاما وهو شخصية ساعدت في تحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والعالم الإسلامي. وشغل توران منصب وزير خارجية الفاتيكان في الفترة من عام 1991 وحتى عام 2003 ثم عين في 2007 مسؤولا عن المجلس الذي يشرف على علاقات الكنيسة بالديانات الأخرى. وكان توران هو من أعلن للعالم من شرفة مطلة على ساحة القديس بطرس انتخاب فرنسيس ليصبح البابا في 13 مارس آذار 2013. وعانى توران من مرض باركنسون لسنوات عدة وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس. وعلى الرغم من مرضه ظل رئيسا للمجلس البابوي للحوار بين الأديان حتى وفاته. وفي أبريل / نيسان التقى بالعاهل السعودي الملك سلمان في الرياض في أول زيارة للمملكة يقوم بها مسؤول كاثوليكي رفيع. وحظي توران باحترام على نطاق واسع في العالم الإسلامي بعد أن ساعد في تحجيم الخسائر التي تسبب فيها خطاب ألقاه البابا بنديكت في مدينة ريغنسبورغ الألمانية في سبتمبر أيلول 2006 وبدا فيه أنه يربط الإسلام بالعنف. واقتبس البابا بنديكت وقتها مقولة لامبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر عن أن الإسلام لم يأت إلا بالشر إلى العالم وانتشر بحد السيف. وخلال شغله لمنصب وزير الخارجية كان توران من قادة معارضة الفاتيكان للحرب على العراق في 2003 وأزعج واشنطن بشأنها أكثر من مرة ووصف الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق بأنه "جريمة بحق السلام". (رويترز ، أ ف ب)