أكبر ثورة جيوبوليتيكية في الشرق الأوسط منذ 1979...الاتفاق النووي مع إيران يفتح فصلأ جديدأ في العلاقات الدولية

توصلت القوى الست الكبرى وإيران إلى اتفاق نووي نهائي بعد مفاوضات ماراثونية في العاصمة النمساوية فيينا. ووصف وزير خارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية وصفحة أمل جديدة"، فيما قالت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الاتفاق مع إيران "قرار يمكن أن يمهد الطريق أمام فصل جديد في العلاقات الدولية"، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي إنه سيكون "قوياً بما يكفي" لعشر سنوات على الأقل.

وفي وقت سابق قال دبلوماسي إيراني إن إيران والقوى الست الكبرى، توصلوا لاتفاق نووي "تاريخي"، يكبح القدرات النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات عليها.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين غربيين اليوم قولهم إن إيران قبلت بخطة تقضي بعودة سريعة للعقوبات خلال 65 يوماً إذا لم تلتزم باتفاقها مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي.

وذكرت المصادر الدبلوماسية المطلعة على نص الاتفاق بين إيران والقوى الست الكبرى، أن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران سيستمر بموجب الاتفاق النووي خمس سنوات، بينما لن تُرفع عقوبات الأمم المتحدة على إيران والمتعلقة بالصواريخ قبل ثماني سنوات، بمقتضى الاتفاق، والذي أكدت مصادر إيرانية وغربية إبرامه بين الطرفين.

ونقلت رويترز عن المصدر المطلع أن مسودة الاتفاق تدعو أيضاً إلى دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى كل المواقع الإيرانية المشتبه بها بما فيها المواقع العسكري بناء على تشاور بين القوى الكبرى وطهران،. وأضاف المصدر أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون مثالية هذا الشهر على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016.

وتتوافق تفاصيل مسودة الاتفاق محل التفاوض على نطاق واسع مع اتفاق مؤقت تم التوصل إليه في لوزان بسويسرا في الثاني من أبريل/ نيسان. لكن في حين وصلت المفاوضات إلى مرحلة حاسمة ظهرت تفاصيل جديدة وكان من المهم أن تشمل أحدث مسودة للاتفاق عمليات تفتيش لمواقع عسكرية ومقابلة خبراء والإطار الزمني المقترح لتنفيذ الاتفاق المحتمل. (رويترز + د.ب.أ)

 

إيران بعد عامين من رئاسة روحاني

لا تغيير في سياسة طهران والأولوية المطلقة لبقاء النظام

هل تغيرت إيران بشكل جذري في عهد الرئيس حسن روحاني؟ يرى اختصاصي العلوم السياسية الإيراني الألماني علي فتح الله نجاد في تحليله التالي لموقع قنطره أنه لا ينبغي الانخداع بالاتجاه الإيجابي للتحاليل السياسية، فنهج إيران يتسم بالاستمرارية.

 

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرةسياسة الغرب تجاه إيران...عقوبات الغرب على إيران ترسّخ نفوذ طغاة طهرانمفاوضات 5+1 مع إيران: كابوس تدمير الأرض في دقائق معدودة...شجب ديني للسلاح النوويمشاهدات صحفية غير رسمية في إيران: إيران من الداخل...الشعب يرفض إسلام الملاليرودولف شيميلي: "خسر النظام الإيراني معركة القلوب والعقول"ملفات متعلقة من موقع قنطرةآية الله علي خامنئي، الديمقراطية والمجتمع المدني، ‏حسن روحانی، حقوق الانسان ، الحركة الخضراء في إيران، رجال الدين في إيران، المعارضة الإيرانية، الاسلام والغرب