"ألمانيا تتوقع استقبال أكثر من مليون لاجئ عام 2015 وسيتم ترحيل طالبي اللجوء غير المرغوب بهم بعد فحص سريع"

قال نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل إنه يتوقع بلوغ عدد طالبي اللجوء الوافدين إلى ألمانيا هذا العام أكثر من مليون لاجئ، فيما تقرر تأسيس مناطق عبور على الحدود لترحيل طالبي اللجوء غير المرغوبين بعد فحص سريع.

وتوقع نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل بلوغ عدد طالبي اللجوء الوافدين إلى ألمانيا هذا العام أكثر من مليون لاجئ. وبذلك يتوقع غابرييل، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، قدوم عدد أكبر من التوقعات الرسمية لوزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير الذي حدد العدد بنحو 800 ألف طالب لجوء.

وقال نائب ميركل الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) خلال مؤتمر لبحث استراتيجيات حزبه في مدينة ماينتس الألمانية: "كان هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا إلينا في أيام كثيرة خلال الأسابيع الماضية. تستقبل ألمانيا هذا العام أكثر من مليون لاجئ".

واعتبر غابرييل أن ألمانيا استفاقت سياسياً من جديد من خلال أزمة اللجوء، موضحاً بالقول: "مر وقت طويل كان هناك أشخاص يعتقدون أنه تمت الإجابة على الأسئلة الكبرى وأن كل شيء يسير من تلقاء نفسه بطريقة ما". وتابع نائب ميركل: "اعتقد أننا لاحظنا حالياً أن العكس هو الصحيح".

من جانب آخر، أعلن منسق الحكومة الألمانية الجديد لشؤون اللاجئين والذي يتولى منصب رئيس ديوان المستشارية بيتر ألتماير قراراً سريعاً بشأن تأسيس مناطق عبور على الحدود للاجئين التي تطالب بها بصفة خاصة ولاية بافاريا والحزب المسيحي الاجتماعي بالولاية.

وقال ألتماير في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد إن مثل هذه المراكز بالقرب من الحدود، التي يمكن منها ترحيل طالبي اللجوء غير المرغوبين بعد فحص سريع، "يمكن أن تمثل عنصراً عقلانياً".

واستدرك المسؤول الألماني قائلاً: "ولكن لا يمكن أن تحل وحدها المشكلة"، وأشار إلى أن القوانين الأوروبية تقدم للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الحرية في تأسيس مناطق عبور، وقال: "إننا نناقش هذا الأمر حالياً في الائتلاف. أتوقع أننا سوف نتوصل إلى قرار خلال الأيام القادمة".

ورفض ألتماير ذكر حد أقصى لسعة استقبال اللاجئين، وقال: "لا يمكن تحديد مثل هذا الحد الأقصى على نحو جدي، وأتخوف من أن يتسبب ذلك في تعزيز تدفق اللاجئين، لأن الكثير منهم سوف يأتون على الفور. (...) يتعين علينا إدراك أنه لا يمكن فتح تدفق اللاجئين وإغلاقه كصنبور مياه".

وشدد السياسي الألماني البارز على قول المستشارة الألمانية ميركل إنه يمكن التغلب على أزمة اللجوء على أي حال. وقال في هذا السياق: "اعتقد أنه إذا نجحنا في التغلب على أزمة اللجوء، ستكون ألمانيا أقوى من ذي قبل". د ب أ

اقرأ أيضا على موقع قنطرة 

أسباب لجوء السوريين إلى أوروبا

1

"أوقفوا قنابل الأسد وسنعود إلى سوريا"

 

 

 

 

الحرب الأهلية في سوريا: "أولاً الأسد ومن ثم تنظيم الدولة الإسلامية"فلنسلّح المجرم بشار الأسد: عن الأكاديمية الألمانية والقضية السوريةالطائفيات لا تصنع أوطاناً، بل تدمر فكرة الوطن!الحرب الأهلية في سوريا

 

اللاجئون في إسرائيل

إعادة قسرية للاجئين إلى بلدانهم الأصلية

 

 

 

 

العنصرية في صورتيها السافرة والمتوارية في ألمانيارواية "ساق البامبو" للكاتب الكويتي سعود السنعوسي: المهاجرون في الخليج...عنصرية عرقية وعمالة رخيصةدافيد غروسمان: انفصام الحال عن الوعي في اسرائيل...في متاهات البحث عن السلامالعداء للأجانب في دول الغرب: عنصرية بلا حدود...الهجرة والانقسام الطبقي الجديد

 

مصير اللاجئين الفلسطينيين في الحرب السورية

هروب من جحيم مخيم اليرموك الدمشقي إلى أنفاق غزة المحاصرة

 

 

 

 

مخيم الزعتري ومخيم أطمة...هروب من نيران الأسد إلى جحيم مخيمات اللاجئين السوريينمخيم دوميز لللاجئين السوريين في شمال العراق...المحطة الأخيرةاللاجئون السوريون و"العنصرية" في لبنان...اللبنانيون خائفون من "الأزمة الكبرى"ملف خاص: الثورة السورية | الأزمة السورية

 

اللاجئون السوريون في لبنان

اللبنانيون خائفون من "الأزمة الكبرى"

 

 

 

 

النازحون السوريون...فيضان متدفق عبر حدود لبنانسوريون وسط شظايا الرصاص المصري وظلمات البحر الأوروبيهروب من نيران الأسد إلى جحيم مخيمات اللاجئين السورييناللاجئون في لبنان ـ ضيوف المفوضية بانتظار دولة تقبل بهمملف خاص: الثورة السورية | الأزمة السورية

 

اللاجئون السوريون في العراق

اللاجئون السوريون....قصص مأساوية ورحلة لجوء إلى المجهول

 

 

 

اللاجئون السوريون- شهادات حية على أنياب الأسد الدمويةنظام الأسد...بلا أسد- فهل الحل اليمني مخرج للأزمة السورية؟النظام السوري وسياسة فرق تسد......انقلاب السحر على الساحر 

العراقيون في الأردن:

العراقيون في الأردن- نعمة على الاقتصاد ونقمة على المواطن؟

 

 

 

إيران من الداخل...الشعب يرفض إسلام الملاليالإسلاميون والمواطنة: ثلاثة أسئلة للإسلاميين في الأردن