إردوغان يبقي على زيارته لطهران رغم التوتر بينها وأنقرة بسبب تدخل إيران في البلدان العربية

قال الرئيس التركي إردوغان إنه لا يزال يعتزم زيارة إيران. وأكد أنه لم يطرأ أي تغيير في زيارته، المعلن عنها مسبقا إلى إيران، في السابع من نيسان/إبريل 2015.  ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عنه القول إن التصريحات التي أدلى بها بخصوص اليمن، وانتقد فيها الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، "تتعلق بحماية وحدة أراضي اليمن وعدم صواب التدخل بشؤونه... ". وأضاف: "قلنا بانسحاب المتدخلين من اليمن لاحترامنا وحدة الأراضي اليمنية". وتعليقا على التصريحات التي صدرت من إيران ردا على ذلك، قال إردوغان :"جاء من إيران ردان اثنان على تصريحاتي، أحدهما من نائب رئيس لجنة بالبرلمان وغيره .. هؤلاء ليسوا نظرائي، وليس لهم أن يقرروا بشأن زيارتي".

 

قال الرئيس التركي إردوغان الإثنين (30 / 03 / 2015) إنه لا يزال يعتزم زيارة إيران. وأكد الرئيس التركي أنه لم يطرأ أي تغيير في زيارته، المعلن عنها مسبقا إلى إيران، في السابع من نيسان/إبريل 2015.

 وأعلنت الخارجية الإيرانية الأحد 29 / 03 / 2015 أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الترکي في طهران إلى الوزارة لإبلاغه احتجاج الجمهورية الإسلامية على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وطلب إيضاحات بهذا الخصوص.  ودعا عدد من المسؤولين والنواب الإيرانيين الحكومة إلى إلغاء زيارة اردوغان لإيران المقررة الأسبوع المقبل. لكن إردوغان قال الاثنين إنه لا يزال يعتزم زيارة إيران. وأكد الرئيس التركي أنه لم يطرأ أي تغيير في زيارته، المعلن عنها مسبقا إلى إيران، في السابع من نيسان/ابريل 2015.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عنه القول الاثنين إن التصريحات التي أدلى بها بخصوص اليمن، وانتقد فيها الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، "تتعلق بحماية وحدة أراضي اليمن وعدم صواب التدخل بشؤونه سواء من الداخل أو الخارج". وأضاف: "قلنا بانسحاب المتدخلين من اليمن لاحترامنا وحدة الأراضي اليمنية". وتعليقا على التصريحات التي صدرت من إيران ردا على ذلك، قال إردوغان :"جاء من إيران ردان اثنان على تصريحاتي، أحدهما من نائب رئيس لجنة بالبرلمان وغيره .. هؤلاء ليسوا نظرائي، وليس لهم أن يقرروا بشأن زيارتي". رويترز،  د ب أ ، أ ف ب