إقليم أتشيه - الوحيد الخاضع للشريعة الإسلامية في إندونيسيا - يوقف تنفيذ عقوبة الجلد العلنية

يعتزم إقليم أتشيه في إندونيسيا وقف تنفيذ عقوبة الجلد العلني بالعصا للأشخاص المدانين بجرائم تستوجب هذه العقوبة بموجب الشريعة الإسلامية ، في خطوة تهدف جزئيا لتفادي الانتقاد الدولي، وفقا لتقارير إعلامية محلية يوم الخميس 12 / 04 / 2018. وقال حاكم أتشيه ،إيواندي يوسف، إن العقوبة البدنية سوف تطبق فقط داخل السجون، وليس في الميادين العامة أو المساجد مثلما كان الحال قبل ذلك، وفق لموقع "أوكيزون دوت كوم" الإخباري على الانترنت. وأفاد التقرير بأنه تم إعلان التعديل في نظام تطبيق العقوبة الخاص بالإقليم يوم الخميس ، ويدخل حيز التنفيذ على الفور. وقال يوسف إنه خلال تنفيذ عقوبة الجلد العلني بالعصا في الماضي، التقط متفرجون مقاطع فيديو وشاركوها على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى منصة مشاركة ملفات الفيديو الشهيرة "يوتيوب". ونقل عنه القول :"هذا الأمر أشبه بمعاقبتهم مدى الحياة بسبب هذه الصور...ماذا لو أصبحوا شخصيات عامة في المستقبل؟". وأفاد يوسف بأن التعديل أيضا جاء بسبب الانتقاد الدولي الذي أجج كراهية الإسلام، وفقا لموقع "سريمبينيوز دوت كوم" الإخباري المحلي.ونقلت التقارير عن يوسف القول أيضا :"لا نريد أن يتسبب تنفيذ العقوبة في تعقيد العلاقات الخارجية للدولة". يشار إلى أن أتشية هو الإقليم الوحيد في إندونيسيا المسموح له بفرض الشريعة الإسلامية ، وذلك في إطار مساعي الحكومة المركزية لتهدئة حملة تطالب بالاستقلال. ومن بين الجرائم التي تعاقب بالجلد بالعصا في أتشيه لعب القمار وبيع أو استهلاك الكحوليات والزنا. (د ب أ)