الإمام الشافعي: "تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلى...وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ: تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُ مَعِيشَةٍ، وَعِلْمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْبَةُ مَاجِد"

ولد الإمام الشافعي - صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي ومؤسس علم أصول الفقه- في غزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمه إلى مكة وعمره سنتان وهاجر إلى المدينة المنورة طلباً للعلم ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، ثم عاد إلى مكة ثم إلى بغداد للمرة الثانية ثم سافر إلى مصر سنة 199 وتوفي فيها سنة 204 ه.

ومن أقوال الإمام الشافعي (150-204هـ / 767-820م):

لا تأسَفَنَّ على غَدرِ الزمانِ لطالـما                    رَقَصَتْ على جُثَثِ الأسودِ كلابُ

لا تَحْسَبَنَّ بَرقْصِها تَعلُو على أسيادِها                  تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كلابُ

تموتُ الأسْدُ في الغاباتِ جوعاً                        وَلَحْمُ الضَّأْنِ تأكُلُهُ الكلابُ

وذو جَهْلٍ قد ينامُ على حريرٍ                         وذو عِلْمٍ مَفارشُهُ التُّرابُ

.............................

إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً                         وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ

فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها                           ستبدي له مالم يكن في حِسابِهِ

فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً                               يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ

فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ                              أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ

فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى                         وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ

وَجُوزِيَ بالأمرِ الذي كان فاعلاً                        وَصَبَّ عليهِ اللهُ سَوْطَ عذَابِه

..................

تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلَى       وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ

تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُ مَعِيشَةٍ             وَعِلْمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْبَةُ مَاجِد

 

 

 

 

حوار مع المترجم الألماني المعروف هارتموت فِندريش

الحديث عن "خيانة المترجم للنص" بعيد عن واقع الترجمة

 

 

الكاتب كمال داوود...البحث عن الذات بين الهوية والتكفير

 

 

من هو الرجل العربي؟ ولماذا يمثل ‫الجنس‬ البؤس الأكبر في بلاد المسلمين؟

 

 

الأدب العربي...أسواق الكتب في العالم العربي

جاذبية الكتب وتنوعها سبيل إحياء حب القراءة في المجتمعات العربية

 

 

حوار مع الأديب والروائي اليمني علي المُقري

رواية حُرْمَة..."من الجنس جاءت الحياة كلها"

 

 

رواية «شوق الدرويش» للقاص السوداني حمور زيادة

قراءة في شوق الدرويش: رواية تنتمي لنموذج ما بعد الاستعمار

 

 

طريق الأدب العربي إلى العالمية

رفيق شامي يأخذ بيد كتّاب عرب إلى العالمية..مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

 

 

السودان يحتفي بالعدد 103 من مجلة "فكر وفن" الألمانية

مجلة "فكر وفن"...حضور استثنائي في المشهد الثقافي السوداني

 

 

فيديو: المترجم غونتر أورت - عربي القلب ألماني القالب

 

 

الشاعرة التونسية نجاة العدواني

"أحب الحرية وأن تكون في بيتي شرفة وأكره الحدود والجدران"

 

 

عيون إنانا - مقتطفات أدبية لكاتبات العراق

أدب نسوي عراقي...نبض الحياة في ظل آلام الحروب

 

 

علاقة غوته بما هو بعيد شرقي وروحاني قرآني

سر افتتان أمير الشعراء الألماني بالشرق الإسلامي

 

 

رواية "تراب الماس" للكاتب المصري أحمد مراد

رواية بوليسية سياسية قاتمة من مصر

 

 

وفاة الكاتبة الجزائرية وسيدة الأدب المغاربي الفرنكوفوني آسيا جبار

تاريخ فرانكفوني إسلامي لأول مرة في قصص الأنوثة والنساء

 

 

كتاب «فرانز كافكا» للكاتب رونالد غراي

فرانز كافكا رائد الكتابة الكابوسية...تحقير الذات حافز روائي

 

 

معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والستين 2015

خط اتصال ثقافي عربي-أوروبي في أدغال سوق الكتب العربية

 

 

ملف خاص: اللغة العربية جمال وكمال

 

 

 

صفحات