تركيا تعلن استعدادها استقبال طالبي اللجوء الـمُـرحَّلين من اليونان غير السوريين وخصوصا من المغرب وباكستان وأفغانستان، وقبولها 99% من الطلبات حتى تاريخه

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو الجمعة (4 مارس/ آذار 2016) من أثينا أن بلاده مستعدة لإعادة استقبال طالبي لجوء يتم ترحيلهم من اليونان شرط ألا يكونوا من سوريا، وذلك قبل ثلاثة أيام من موعد القمة الحاسمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن أزمة المهاجرين.

قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إنه يرى بوادر على تخطي دول الاتحاد الأوروبي لخلافاتها ومواجهة أزمة الهجرة. فيما أعلن وزير خارجية تركيا أن بلاده مستعدة لإعادة استقبال طالبي لجوء من اليونان شرط ألا يكونوا من سوريا.

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو الجمعة (4 مارس/ آذار 2016) من أثينا أن بلاده مستعدة لإعادة استقبال طالبي لجوء يتم ترحيلهم من اليونان شرط ألا يكونوا من سوريا، وذلك قبل ثلاثة أيام من موعد القمة الحاسمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن أزمة المهاجرين.

وقال الوزير التركي في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس "بدأنا درس إمكانية إعادة استقبال طالبي لجوء خصوصا من دول المغرب وباكستان وأفغانستان". وتابع "لدينا اتفاق إعادة استقبال موقع مع اليونان وبلغاريا ودول أخرى ونعمل على توقيع اتفاقات مماثلة مع دول أخرى".

وأوضح الوزير التركي أن نحو "860 طلب إعادة استقبال من اليونان سلمت إلى تركيا وتم قبول 99% منها". وجاء في تقرير أوروبي نشر الجمعة يتعلق بخطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الموقع في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 ، أن المفاوضات بين اليونان وتركيا تشمل أيضا نشر ضباط أتراك في نقاط التسجيل الخمس للمهاجرين في الجزر اليونانية في بحر ايجة (هوتسبوتس) وزيادة عدد الأماكن في تركيا المخصصة لإعادة استقبال هؤلاء المهاجرين.

بموازاة ذلك قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك اليوم الجمعة إنه يرى بوادر على أن دول الاتحاد الأوروبي تتجه لتخطي خلافاتها والبدء في مواجهة أزمة الهجرة المستمرة منذ عام. وكتب توسك في رسالة دعا فيها قادة الاتحاد الأوروبي لحضور قمة سيرأسها يوم الاثنين بحضور رئيس الوزراء التركي:

"دعوني اختم بملحوظة إيجابية. للمرة الأولى منذ بدء أزمة الهجرة أستطيع أن أرى إجماعا أوروبيا يتبلور. إنه إجماع حول إستراتيجية شاملة إذا ما طبقت بصدق يمكن أن تساعد في كبح تدفق (اللاجئين) ومعالجة الأزمة."

وللتحضير للقمة مع تركيا يقوم توسك بلقاء قادة ومسئولين في فيينا وليوبليانا وزغرب وسكوبيا وأثينا وأنقرة واسطنبول وبلغراد وهو الطريق الذي يسلكه المهاجرون للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي الشمالية وخاصة ألمانيا.

وقال توسك إن هناك اتفاقا في كل الدول التي زارها على إنهاء سياسة السماح بعبور المهاجرين دون قيود في الطريق إلى ألمانيا أو الدول الاسكندينافية.

وأضاف توسك أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وافق على إمكانية خفض تدفق اللاجئين من خلال عمليات إعادة سريعة وواسعة النطاق لكل المهاجرين الذين لا يحتاجون لحماية دولية من اليونان إلى تركيا.

وسيمنح الاتحاد الأوروبي اليونان مزيدا من الأموال لمعالجة وصول المهاجرين وإعادة توطينهم في دول أخرى من الاتحاد بشكل أسرع.  (رويترز ، أ ف ب) 

 

 

 

التوتر السني الشيعي

مسلمون ضد مسلمين

 

 

السياسة الخارجية السعودية في عهد الملك سلمان

انقلاب سعودي...مغامرة خطيرة أم صحوة إستراتيجية؟

 

 

تعلم اللاجئين الألمانية في الشارع...ممارسة عملية فريدة

 

 

سياسة اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي

الأوروبيون في حاجة إلى المهاجرين

 

 

كارثة مضايا السورية وصور الأجساد المتآكلة

سوريا...مَن لم يمُت جوعًا فسيموت بالألغام أو برصاص القناصة

 

 

 

 

الخبير في شؤون الإسلام آرون كوندناني عن "الحرب الغربية على الإرهاب"

هزات ارتدادية إلى الأراضي الغربية..."هذه بضاعتكم رُدَّت إليكم"؟

 

 

 

 

حوار خاص مع الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس

حق اللجوء...حق من حقوق الإنسان الأساسية

 

 

 

تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين

من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين

 

 

 

ذكريات العناء...رحلة إلى ألمانيا يرويها لاجئ سوري بصوره

 

 

اللاجئون في إسرائيل

إعادة قسرية للاجئين إلى بلدانهم الأصلية

 

 

 

صفحات