دبلوماسية جديدة...سياسة المغرب الخارجية في عهد محمد السادس

لا شك أن قرار فك الارتباط مع الأحلاف التقليدية، بنسج شراكات جديدة تحكمها البراغماتية والمصالح المتبادلة، توجه يحسب لصالح الدبلوماسية المغربية التي ظلت لعقود من الزمن رهنية محور باريس واشنطن الرياض.

الكاتبة ، الكاتب: محمد طيفوري

"توجَّهَ المغرب نحو تنويع شركائه"، كما جاء في خطاب الملك المغربي محمد السادس في قمة المغرب ودول التعاون الخليجي. فاتجه عاهل البلاد شرقا نحو روسيا الاتحادية، معلنا شراكة استراتيجية بين البلدين.

ثم جاء دور بكين، في زيارة جمعت بين الاقتصاد والسياسية، بغرض التأكيد على التحول الاستراتيجي الهام في السياسة الخارجية المغربية. وبعث رسالة إلى جيرانه الأوروبيين -خصوصا فرنسا وإسبانيا- مفادها أن استغلال فضاء شمال إفريقيا له ثمن لا بد من دفعه، وفق ما يكتب الباحث المغربي محمد طيفوري.

لا شك أن قرار فك الارتباط مع الأحلاف التقليدية، بنسج شراكات جديدة تحكمها البراغماتية والمصالح المتبادلة، توجه يحسب لصالح الدبلوماسية المغربية التي ظلت لعقود من الزمن رهنية محور باريس واشنطن الرياض.

لكنه طبعا لن يكون بلا ثمن، ليس بمقدور الرباط تأديته، ما لم تعمل على وحدة الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات الاختراق، من خلال العمل على مواصلة الإصلاحات السياسية.

 

لمتابعة مقال الباحث المغربي محمد طيفوري....