حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام تستعيد قواها في مدينة دريسدن شرق ألمانيا

حشدت الحركة الألمانية المعادية للإسلام "بيغيدا" ستة آلاف ومئتي شخص يوم الاثنين (02 / 03 / 2015) في دريسدن (شرق ألمانيا) بحسب أرقام للشرطة نقلتها وسائل الإعلام الألمانية، مسجلة تقدما للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن واجهت انقسامات شديدة بداخلها.

وفي مسيرتهم المسائية السابعة عشرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2014 بقي أنصار حركة "الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) بعيدين عن الرقم القياسي لعدد المتظاهرين الذي سجلوه في 12 كانون الثاني/ يناير 2015 وهو 25 ألفا، لكنهم حققوا تقدما مقارنة بالتاسع من شباط/ فبراير، حيث لم يتجاوز عدد المتظاهرين ألفي شخص. وكانت الحركة قد جمعت أربعة آلاف شخص في 16 شباط/ فبراير ثم خمسة آلاف ناشط بعد أسبوع من ذلك.

وقد تمكنت بيغيدا الاثنين (الثاني من مارس/ آذار 2015) من حشد ستة آلاف ومائتي شخص، حسبما أعلنت الشرطة الألمانية. وعلى إثر تفريق الموكب توجه نحو مئة متظاهر إلى مخيم أقيم في ساحة الأوبرا دعما لللاجئين قبل أن تتدخل الشرطة بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وهتف ناشطوا بيغيدا "اخرجوا، اخرجوا" بحسب مراسل لإذاعة "ميتلدويتشه روندفونك".

ونشأت حركة "بيغيدا" في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2014 في دريسدن، ثم بدأت تتنامى لتنتشر في مدن ألمانية أخرى وفي الخارج، وتحشد الأنصار حول مواضيع مختلفة مثل "الهجرة النوعية" و"الديمقراطية المباشرة". ويوم السبت الماضي جمعت الحركة 375 شخصا في نيوكاسل (بريطانيا).

لكن زخم بيغيدا توقف أواخر كانون الثاني/ يناير مع استقالة زعيمها لوتس باخمان بعد نشر صورة له في الصحف يظهر فيها بشكل شبيه بهتلر ونشر تصريحات له تنم عن كره للأجانب بشأن اللاجئين. وبعد أسبوع من ذلك انسحب خمسة مسؤولين آخرين من قيادة بيغيدا ما أدى إلى تدهور ملحوظ لقدرتها على التعبئة. (د ب أ)

 

 

 

ملف خاص حول: حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام

/ar/taxonomy/term/3455

 

حوار مع الباحثة التركية في علم الاجتماع والأستاذة الجامعية في باريس نيلوفار غوله

"أوروبا تحتاج قواعد تعايش جديدة مع المسلمين"

 

 

العلاقة بين أيديولوجية الإسلام السياسي الجهادوي والأيديولوجية المعادية للإسلام

تحالف الرعب...بين الإسلاموفوبيا والإسلاموية

 

 

ملف خاص حول: المسلمون في الغرب

http://ar.qantara.de/dossier/lmslmwn-fy-lgrb

 

المسلمون في ألمانيا - دراسة بعنوان "ألمانيا ما بعد الهجرة"

"هل تحبون ألمانيا؟"

 

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرةخولة مريم هوبش: خوف غربي من تهديد إسلامي وهمي غير موجود على أرض الواقعالخبير أوليفر ناختفاي: "العداء الشعبوي للإسلام في ألمانيا وصل إلى قلب المجتمع"آرمين لانغر، منسق "مبادرة سلام-شالوم": اندماج المسلمين مكبوح في مجتمع الأغلبية الألمانيملف خاص حول: الإسلاموفوبيا | ظاهرة العداء للإسلام