حزب البديل الألماني يحذف استطلاعا للرأي عن الإسلام بعد تصويت الأغلبية أن الإسلام جزء من ألمانيا

حذف حزب البديل من أجل ألمانيا في برلين استطلاعا للرأي على الإنترنت بعد أن تبين أن نتيجة الاستطلاع ربما كانت "هدفا في شباكه"، حيث أظهرت عدة لقطات شاشة للنتائج الأولى للاستطلاع أن 83% من المشاركين فيه والذين زاد عددهم عن 20 ألف شخص أجابوا بنعم على سؤال: "هل الإسلام جزء من ألمانيا؟" وهي الإجابة التي لا تتماشى مع الخط المعلن للحزب.  ولم تعد نتيجة الاستطلاع موجودة على صفحة الحزب على موقع تويتر. وسخر رئيس حزب الخضر في برلين فيرنر غراف على ذلك قائلا: "يبدو أن حزب البديل في برلين حذف سهوا استطلاعه للرأي! إنه شيء سخيف!" مضيفا: "لحسن الحظ قمت بالتقاط صورة، يجب ألا يكون هذا العمل الشاق بلا جدوى". ورأى غراف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الثلاثاء 20 / 03 / 2018 أن ما حدث يبرهن على أن الذين "يصيحون دائما قائلين: نحن الشعب، أن يشيحوا بوجوههم عندما يلاحظون أنهم لا يمثلون الشعب إطلاقا".  وبدت علامات الندم على المتحدث باسم حزب البديل في برلين، رونالد غليزر، عندما قال في تصريح للألمانية بهذا الشأن: "ما حذف حُذِف، لا يمكن إعادته مرة أخرى" وأضاف: "لو كان الأمر بيدي ما فعلت الأمر بهذا الشكل". وأشار غليزر إلى أن مثل هذا الاستطلاع لا يكون معبرا وأن استطلاع الحزب تعرض للتلاعب "ولم نكن نتوقع مثل هذه النتيجة بالطبع".  وكانت قناة (إن.دي.أر) قد أشارت للاستطلاع الإثنين وكتبت على حسابها على موقع تويتر: "أحبابنا الطيبون ودافعي الرسوم الإجبارية للإذاعة، هل لديكم رغبة في المشاركة في استطلاع حزب البديل". وربما كان ذلك هو السبب في أن نتيجة الاستطلاع جاءت مغايرة لموقف الحزب. (د ب أ)