حصيلة جديدة لقتلى سوريا: نحو 340 ألف منهم نحو 103 آلاف مدني، و119 ألف من قوات النظام ومواليها

في حصيلة جديدة لعدد قتلى النزاع السوري، أفاد المرصد السوري ومقره لندن أن أكثر من 340 ألف قتيل سقطوا منذ بداية الحرب في سوريا قبل ستة سنوات. وأدت المعارك الأخيرة مع داعش إلى ارتفاع الحصيلة الجديدة لأعداد القتلى.

قتل أكثر من 340 ألف شخص بينهم أكثر من مائة ألف مدني، منذ اندلاع النزاع السوري قبل أكثر من ست سنوات، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة(24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2017)، بينما تتكثف الجهود الدولية لإنهاء الحرب المدمرة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تمكن المرصد من توثيق مقتل 343511 شخصاً على الأقل بينهم 102618 مدنياً في الفترة الممتدة من 15 آذار/مارس 2011 حتى مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي" 2017. وأوضح أن بين القتلى المدنيين "18897 طفلاً و11909 امرأة".

وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 16 تموز/يوليو، أفادت بمقتل أكثر من 330 ألف شخص بينهم أكثر من 99 ألف مدني.

وساهم اتفاق خفض التوتر الذي أقر في محادثات آستانا في أيار/مايو، ويطبق إلى حد كبير في أربع مناطق سورية، في تراجع معدل القتلى اليومي، بحسب عبد الرحمن.

لكنه أوضح أن المعارك العنيفة التي اندلعت في الأشهر الأخيرة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، المستثنى من الاتفاق، في شمال وشرق سوريا، أدت إلى ارتفاع العدد الاجمالي للقتلى.

وفي ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مقتل أكثر من 119 ألف عنصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، بينهم 62860 جندياً سورياً و1556 عنصراً من حزب الله اللبناني.

في المقابل، قتل نحو 59 ألفاً من مقاتلي الفصائل المعارضة والاسلامية وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها وخاضت مواجهات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".

كما قتل أكثر من 62 ألفاً من مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وتنظيم "الدولة الاسلامية"، اضافة إلى مقاتلين أجانب من مجموعات متطرفة أخرى.

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/ مارس 2011 نزاعاً بدأ باحتجاجات سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، سرعان ما تحول إلى حرب دامية متعددة الأطراف، تسببت إلى جانب العدد الكبير من القتلى بدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها. (أ ف ب)

موجز:

حصيلة جديدة لقتلى سوريا: نحو 340 ألف منهم نحو 103 آلاف مدني. و119 ألف من قوات النظام والموالين لها، بينهم نحو 63 ألف جندياً ونحو 1560 من حزب الله اللبناني. ونحو 59 ألفاً من الفصائل المعارضة والكردية. ونحو 62 ألفاً من جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وتنظيم "الدولة الاسلامية"، ومجموعات أخرى.

[embed:render:embedded:node:19484]