رئيس الوزراء الكندي يدافع عن الحريات الدينية وحق ارتداء لباس السباحة الإسلامي "البوركيني"، معتبرا أنه رمز لـ"قبول" الآخر في مجتمع منفتح يؤمن بالتعددية.

 

دافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي "البوركيني"، معتبرا أنها رمز لـ"قبول" الآخر في مجتمع منفتح يؤمن بالتعددية.

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو المدافع عن التعددية الثقافية، في مؤتمر صحافي الاثنين (22 آب/اغسطس 2016 ) إن "القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير (...) من الإزعاج لنا".

وردا على سؤال حول الجدل الدائر في فرنسا حول "البوركيني"، دعا ترودو فيما نقلته وكالة فرانس بريس إلى "احترام حقوق الأفراد وخياراتهم" وهو مبدأ "يجب أن يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة" على حد قوله.

وتابع رئيس الوزراء الكندي "نعم، بالتأكيد، هناك (...) جدل هنا وهناك، كما هي الحال دائما، والنقاشات ستتواصل"، مشددا في المقابل على انه "في كندا يجب أن نذهب إلى ما هو ابعد من التسامح". واعتبر أن التسامح يعني فقط قبول حق وجود الآخرين، في حين أن الأمر يتعلق "بقبول" الآخر ليس "رغم بل نظرا للاختلاف".

وحظر عدد من رؤساء البلديات في مدن شاطئية بفرنسا في الأسابيع الأخيرة السباحة بلباس البحر الإسلامي، وهي خطوة دعا نواب كنديون إلى تطبيقها في كيبيك باسم الفصل بين الدين والدولة، وذلك تحججا جزئيا بالاعتداءات الإرهابية التي وقعتم.  (أ.ف.ب)

[embed:render:embedded:node:23718]