رجل دين مسيحي عراقي يطالب "بتحرك إسلامي-مسيحي لمواجهة الخطاب التحريضي" … بطريرك الكلدان في العراق والعالم

صرح بطريرك الكلدان في العراق  والعالم الأحد 22 / 01 / 2017  بأن المرحلة التي يعيشها العراق والمنطقة تستدعي  تحركا إسلاميا - مسيحيا مكثفا لتدارك خطر الخطاب التحريضي.

وقال  البطريرك لويس رؤفائيل الأول ساكو ، في بيان صحفي اليوم ، إن "مرحلة ما  بعد داعش  تتطلب تنوير الناس ووضع العقل والمنطق فوق التفسيرات الخاطئة والممارسات الغريبة ، وبناء الاعتدال وتعزيز السلم الأهلي من خلال قبول الآخر المختلف، وحماية الخطاب الديني والوطني، وإشاعة تعاليم المسيحية والإسلام في المحبة والرحمة والخير والسلام".

وطالب باتخاذ تدابير حاسمة لمكافحة الإرهاب والتجريم الفعلي والمحاسبة القانونية لأنواع التحريض على البغضاء والكراهية والقتل والاستحواذ على ممتلكات المواطنين.

وأضاف أن "التطرف الإرهابي أصبح ظاهرةً مخيفةً ومقلقةً في المنطقة والعالم، ومحنةً تصدمنا نحن المسيحيين الشرقيين، وكذلك الأقليات الدينية الأخرى، وليس لنا أن نجابهها سوى بالصلاة والهجرة والحزن، والحاجة الماسة إلى التركيز على التوعيَّة على نطاق واسع".

وأشار إلى أن "استخدام المتطرفين والأصوليين الدين كسلاح لخلق الصراعات والحروب هو تقويضٌ للسلام، وزرع الفتنة، وتقسيم الناس، بدل الحفاظ على الدين كقوة مؤثرة لنشر السلام وترسيخ العيش المشترك في المنطقة والعالم". (د ب أ)

 

 

حوار مع بطريرك الكلدان في العراق وسائر العالم

الإسلام يحمي حقوق الأقليات ولا يسلبها

حوار مع القس الفلسطيني متري الراهب: ''خطورة الإسلام المنغلق ليست على المسيحيين وحدهم، بل على المسلمين أيضا''

حركات تنشر الكراهية باسم الدفاع عن "رب المحبة"...المسيحيون الأصوليون يعادون الإسلام

حوار الأديان في العصور الوسطى...اليهود والمسيحيون والمسلمون بين الصراع والتفاهم

ملف خاص: المسيحيون في العالم الإسلامي