رغم مقتل 363 مدنياً خلال شهر من الهدنة في سوريا لكنها الحصيلة الأدنى للقتلى منذ 4 سنوات، وأدنى بكثير من 1100 مدني قتلوا الشهر السابق، وفق المرصد السوري

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد (27 مارس/ آذار 2016) أن نحو 360 مدنياً قتلوا في سوريا منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية قبل شهر، موضحاً أن هذه الحصيلة هي الأدنى منذ أربعة أعوام. ولفت المرصد لوكالة فرانس برس إلى أن الحصيلة في المناطق المعنية مباشرة بالهدنة هي أدنى من ذلك، بحيث بلغت 174 قتيلاً منذ 27 شباط/ فبراير الماضي بينهم 41 طفلا.

ولا تشمل الهدنة جهاديي تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، الذين يسيطرون على مناطق واسعة في سوريا. وبحسب المرصد قُتل 189 مدنياً في هذه المناطق خلال الشهر الماضي.

وتبقى الحصيلة الإجمالية البالغة 363 قتيلاً أدنى بكثير من نظيرتها للشهر السابق، الذي قُتل فيه أكثر من 1100 مدني، بينهم 234 طفلاً. وعلق مدير المرصد رامي عبد الرحمن على هذه الإحصائية بالقول: "الفرق هائل. إنه تطور ايجابي جداً".

ولا يزال اتفاق وقف الأعمال القتالية صامداً في شكل عام رغم المواجهات مع التنظيمات الجهادية. وأورد المرصد أن 122 من مقاتلي المعارضة و637 من المقاتلين الموالين للنظام قُتلوا منذ بدء الهدنة، إضافة إلى مقتل 739 من مسلحي تنظيم "داعش" و247 جهادياً ينتمون إلى تنظيمات أخرى. أ ف ب

 

 

بعد خمسة أعوام من الانتفاضة في سوريا 

 

 

الثورة السورية حية

 

 

أسباب لجوء السوريين إلى أوروبا

 

 

"أوقفوا قنابل الأسد وسنعود إلى سوريا"

 

 

الحرب في سوريا

 

 

الغرب وعجزه المزعوم في الأزمة السورية

 

 

المفاوضات حول مستقبل سوريا في جنيف

المظهر الجميل الزائف للسلام في المفاوضات السورية

 

 

الحرب في سوريا

الأسد يُجوِّع المدنيين - ولا أحد يوقفه عند حدِّه

 

 

"ألمانيا والغرب أصحاب المصلحة الكبرى في حماية السوريين داخل وطنهم"

مواجهة حتمية ضد روسيا لا مفر منها في سوريا؟

 

 

الاستراتيجية العالمية لحل الأزمة السورية وهزيمة "الدولة الإسلامية"

إخماد الحرب السورية بحكومة ائتلافية يرأسها ممثل للأقلية العلوية؟

 

 

الصحفي الألماني إيرهاردت عن ردود الفعل العربية على هجمات باريس

"الأنظمة العربية شريك صعب للغرب في محاربة داعش"

 

 

من ثورة سورية مدنية إلى حرب بالوكالة

حرب على أرض سوريا...لكن ما هو سوري للغاية في الحرب السورية؟

 

 

الغرب والعالم الإسلامي - إغواء الاستبداد

مفتاح الاستقرار...النموذج التونسي وليس نموذج الأسد أو السيسي

 

 

 

صفحات