زيغمار غابرييل نائب ميركل: مشاكل مناهضة الإسلام ومعاداة الأجانب في ألمانيا لاتزال قائمة

حذر زيغمار غابرييل، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، من الاعتقاد أن مشاكل مناهضة الإسلام في ألمانيا قد انتهت بعد انشقاق قيادات حركة "بيغيدا" (حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) المناهضة للإسلام. وأشار إلى أن الوقود المحرك لهذه المظاهرات في ألمانيا و"المتمثل في الغضب والخوف والشك وكذلك كراهية الأجانب لا يزال قائما". وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحركة المناهضة للإسلام في مدينة دريسدن تنتمي إلى ألمانيا أم لا، أجاب غابرييل: "بالطبع، وسواء أكانت تعجبنا أم لا، فإن هناك حقا ديمقراطيا أن يكون المرء يمينيا أو وطنيا، وحتى الحق في نشر سفاهات كأسلمة الغرب المزعومة".

 

قال زيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في برلين، لمجلة "شترن" الألمانية، إنه "يتعين علينا ألا نعتقد أن المشاكل قد انتهت من تلقاء نفسها لمجرد تراجع أعداد المظاهرات والحشود في الشوارع؛ لأن تفكير المواطنين لا يمكن أن يتغير بشكل مفاجئ".

وأشار إلى أن الوقود المحرك لهذه المظاهرات و"المتمثل في الغضب والخوف والشك وكذلك كراهية الأجانب لا يزال قائما". تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يتكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة غابرييل والاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.

يذكر أنه حدث انشقاق بين قيادات حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام الأسبوع الماضي، وأعلنت مجموعة من القياديين المنشقين عن تأسيس تحالف جديد والاعتزام على تنظيم مظاهرات يوم الأحد المقبل. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحركة المناهضة للإسلام في مدينة دريسدن تنتمي إلى ألمانيا أم لا، أجاب غابرييل: "بالطبع، وسواء أكانت تعجبنا أم لا، فإن هناك حقا ديمقراطيا أن يكون المرء يمينيا أو وطنيا، وحتى الحق في نشر سفاهات كأسلمة الغرب المزعومة".

 

 (د ب أ)