سلوكيات عنصرية في ألمانيا: صور لاعبين من أصول مهاجرة وهم أطفال على غلاف شوكولاتة "كيندَر" لم تعجِب أنصار حركة بيغيدا المعادية للمهاجرين والإسلام

"يبدو أن الألماني بنظر بغيدا يجب أن يكون أشقرَ وعيناه زرقاوان"، وهو ما وصف به هتلر الجنس الجرماني: من باب الدعاية والإعلان وذلك في إطار بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، قامت شركة بنشر صور  لاعبي كرة قدم من أصول أجنبية وهم أطفال على غلاف منتجها "شوكولاتة كيندَر"، ومنهم لاعب بايرن من أصل إفريقي غيروم بواتينغ، ولاعب دورتموند من أصل تركي إيلكاي غوندغان.  هذه الصور لم تعجِب أنصار لحركة بيغيدا. فهاجموا الشركة المنتجة لـ"كيندر" بأنها تريد استبدال صور الأطفال الألمان بصور أجانب من أصول مهاجرة،  وعلّقوا بعنصرية على الصور.

وتناولت مجلة فوكس الموضوع، حيث نشرت تعليقا على الحملة التي قام بها أعضاء بيغيدا، حيث قالت " يبدو أن الألماني بنظر بغيدا يجب أن يكون أشقرَ، وعيناه زرقاوان"، وهو إعادة لما كان يصف به الزعيم النازي أدولف هتلر الجنس الجرماني. ووفقا للمجلة الألمانية فإن أعضاء بيغيدا قدموا معلومات "مضللة" للجمهور، فهم لم يعرضوا كل صور أعضاء الفريق، بل اختاروا عينات منه، تتوافق مع ما يريدون توصليه من رسالة منقوصة للجمهور. ونشرت المجلة بعض التعليقات العنصرية التي نشرها أعضاء بيغيدا وتحرض ضد الأجانب وضد الشركة متهمة إياها بمحاولة الترويج للأجانب في ألمانيا على حساب الألمان. من جانبها رفضت الشركة استغلال اسمها في سلوكيات عنصرية.

ووفقا لموقع شبيغل أونلاين فإن شركة فريرو، التي تنتج شوكلاتة كيندر، نأت بنفسها عن هذه الطريقة في استغلال حملتها لأغراض دعائية وسياسية، حيث قالت " نحن في شركة فريرو، ننأى بنفسنا بكل وضوح عن أي شكل من أشكال الكراهية والتمييز ضد الأجانب". وتابعت الشركة " نحن لا نقبل ولا نتسامح مع ما نشر على موقع الفيسبوك".

يذكر أن حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" والمشهورة باسم "بغيدا" تنادي بوقف هجرة المسلمين إلى ألمانيا وبالعمل على وقف ما تسميه "أسلمه الدولة". اقرأ كامل المقال من المصدر

 

تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين

من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين

 

 

حوار الأديان في ألمانيا – رغماً عن "بيغيدا" و "داعش"

 

 

صلاة إسلامية مسيحية يهودية تحت قبة مسجد في ألمانيا

 

 

مقاومة في ألمانيا ضد حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام والمهاجرين

لا تسامح مع أعداء التسامح

 

 

العداء للمهاجرين والاسلاموفوبيا وقود اليمين المتطرف

"العداء الشعبوي للإسلام في ألمانيا وصل إلى قلب المجتمع"

 

 

تصوير الإسلام بصورة عدائية في ألمانيا وأوروبا والغرب

خوف غربي من تهديد إسلامي وهمي غير موجود على أرض الواقع