شرطة مقدونيا تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف اللاجئين وألمانيا تتوقع استقبال 800 ألف طالب لجوء عام 2015

ما أن أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن ألمانيا تتوقع استقبال 800 ألف طالب لجوء في عام 2015، حتى ارتفعت أصوات المسؤولين المحليين في الولايات الألمانية تطالب الحكومة الاتحادية بالمزيد من المساعدات لمواجهة هذا العدد. من جانب آخر أطلقت شرطة مقدونيا الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الذين يحاولون عبور الحدود من اليونان للتوجه فيما بعد إلى إلى المجر ثم منطقة شينغن في الاتحاد الأوروبي.  

 

بعد أن أعلن وزير الداخلية الألماني توماس ديميزير أن بلاده تتوقع استقبال رقم قياسي من طالبي اللجوء قد يصل إلى 800 ألف إنسان خلال العام الجاري 2015، طالبت رئيسة وزراء ولاية شمال الراين ويتسفاليا هنالورا كرافت الحكومة الاتحادية بالإعلان عن حجم المساعدات المالية، التي ستحددها وآلية توزيع اللاجئين والمساعدات بأسرع وقت ممكن، لمواجهة موجة اللاجئين المرتقبة.

وقال الوزير إنه استنادا إلى إحصاءات رسمية جديدة "علينا أن نتوقع ما يصل إلى 800 ألف طالب لجوء"، مضيفا أن "هذا يعد تحديا لنا جميعا". وأضاف خلال مؤتمر صحافي "أنه تحد حقيقي سنتجاوزه" لكن "الوضع لم يخرج عن السيطرة" في ألمانيا رغم أن على بلاده استقبال لاجئين في الخيام وفي الثكنات.

كما طالب الوزير الألماني المفوضية الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات بحق الدول الأعضاء في الاتحاد التي لا تحترم التزاماتها في مجال استقبال مهاجرين. وتابع "على المفوضية الأوروبية أن تتحرك بحق الدول الأعضاء التي لا تحترم واجباتها".

وحذر ديميزير من أن ألمانيا على الأجل الطويل "غير قادرة وحدها على استقبال، كما هو الحال الان، حوالي 40% من اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا". ورأى الوزير أنه "من غير المقبول والمعيب لأوروبا" إحصاء هذا العدد الكبير من طالبي اللجوء من دول البلقان مثل ألبانيا وكوسوفو أو صربيا الذين ليس لديهم أي فرصة لقبول طلباتهم. وتابع "سيضطرون إلى مغادرة بلادنا".

يذكر أنه خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة سجلت ألمانيا أول وجهة في الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء، أي بما يزيد عن مائتي ألف طلب لجوء، أي أكثر من ضعف أعداد العام الماضي وأكثر من مجمل عام 2014 (202834)، وفقا لأرقام وزارة الداخلية. وتعود هذه الزيادة أساسا إلى الارتفاع الكبير لطالبي اللجوء القادمين من كوسوفو وألبانيا وصربيا.

يشار إلى أنه في 1992، أي خلال الحرب الأهلية في يوغوسلافيا السابقة كانت ألمانيا سجلت حتى الآن أكبر عدد من طالبي اللجوء مع 438 ألف شخص. وكانت برلين تتوقع وصول 400 ألف طالب لجوء إلى أراضيها العام الحالي. (أ ف ب ، د ب أ)

 

من جانب آخر، قامت شرطة مكافحة الشغب في مقدونيا الجمعة (21 آب/ أغسطس 2015) بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المهاجرين واللاجئين الذين يرغبون في عبور البلاد من اليونان. وقضى آلاف اللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ليلة باردة على الأرض بعد أن أعلنت مقدونيا حالة الطوارئ الخميس وأغلقت حدودها الجنوبية في وجه المهاجرين واللاجئين.

وذكر صحفي من وكالة رويترز أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع من وراء الأسلاك الشائكة لإبعاد المهاجرين الغاضبين الذين يطالبون بالعبور إلى مقدونيا ومنها شمالاً إلى المجر ومنطقة شينغن التابعة للاتحاد الأوروبي.

وكانت مقدونيا قد أعلنت الخميس حالة الطوارئ بسبب "تأزم الوضع" على حدودها مع اليونان في الجنوب وصربيا في الشمال بعد ساعات من إغلاق الشرطة الحدود على طريق سكوبيه-أثينا الرئيسي أمام للمهاجرين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء نيكولا جروفسكى إن قرار إعلان حالة الطوارئ يمهد الطريق أمام الجيش لتعزيز السيطرة على الحدود. وقال بيان للحكومة:"وسط الضغوط على الحدود الجنوبية والعبور المتزايد عبر ممر الهجرة بالبلقان... خلصنا إلى ضرورة تعزيز السيطرة على الحدود لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من اليونان".

وكانت الشرطة قد أغلقت في وقت سابق من اليوم، الحدود على طريق سكوبيه-أثينا الرئيسي، مما أدى لمحاصرة الآلاف من المهاجرين، حيث قامت الشرطة بالسماح لمجموعات صغيرة بالعبور.  (رويترز، د ب أ)

 

 

البحرية الإيطالية تعثر على ما لا يقل عن 40 لاجئا ميتا على متن إحدى السفن في البحر المتوسط

 

 


الشاعرة التونسية نجاة العدواني

"أحب الحرية وأن تكون في بيتي شرفة وأكره الحدود والجدران"

 


مأساة اللاجئين السوريين عبر البحر المتوسط

شكرا للبحر الذي استقبلنا بدون فيزا.. رسالة وداع كتبها لاجئ سوري

"أوروبا متحالفة مع البحر لقتل اللاجئين وردعهم"سياسة أوروبا تجاه اللاجئين...إفلاس أخلاقي وسياسي فاضح 

محاكمة "مهربي" اللاجئين في ألمانيا - رسالة مفتوحة إلى حرس الحدود الأوروبي: أتحاكمين من ينقذ البشر يا أوروبا؟

!الهجرة إلى بلاد المهاجرين...من إفريقيا إلى المغرب

   

أطفال سوريا المصابون بصدمات نفسية

"الحب وحده لا يكفي لشفاء أطفال سوريا من صدمة الحرب"

اللاجئون السوريون في لبنان: اللبنانيون خائفون من "الأزمة الكبرى"هروب من نيران الأسد إلى جحيم مخيمات اللاجئين السوريين 

أزمة اللاجئين السوريين بالأردن تحمّل الجميع فوق طاقتهم

     

هجرة العقول والكفاءات 

5

سلبيات وإيجابيات ظاهرة الهجرة إلى الدول الغنية

الهجرة إلى بلاد المهاجرين...من إفريقيا إلى المغرب 

الهجرة في العالم - الهجرة إلى أوروبا''لا بد من خطة مارشال أوروبية للحد من الهجرة غير الشرعية''

 

البحر المتوسط...مقبرة لأحلام المهاجرين بحياة أفضل