صحيفة الحياة اللندنية: واشنطن تدعم خطة عسكرية - مدنية لما بعد نظام الأسد

أكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ صحيفة «الحياة»، أنه «لا مانع لدى الإدارة الأميركية من دعم تصعيد عسكري في سورية، وهي تريد خطة عسكرية- سياسية واضحة عن المرحلة المقبلة بعد خروج الرئيس بشار ألأسد» من الحكم، في وقت استمر تقدم مقاتلي المعارضة في شمال غربي البلاد مع تفجير «جبهة النصرة» عربتين قرب مبنى تحصن فيه حوالى 250 ضابطاً وعنصراً نظامياً. وقتل وجرح 60 مدنياً بغارات شنتها مقاتلات التحالف على ريف حلب شمالاً.

وقالت المصادر الديبلوماسية إن إدارة الرئيس باراك أوباما استمعت إلى مقترحات من الجانبين التركي والعربي لإقامة «مناطق عازلة، أو على الأقل توفير غطاء جوي للقوات التي يتم تدريبها وتجهيزها بالتعاون» مع وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، وهي «منفتحة على ذلك» إنما تريد أيضاً «خطة سياسية متكاملة لمرحلة ما بعد الأسد بشقين عسكري وسياسي». ولفتت المصادر الى أن واشنطن مستعدة لدعم حلفائها في حال تقديمهم خطة تتعاطى مع «تنحي الأسد مع الحفاظ على بنية المؤسسات السورية وضمان حقوق وحماية الأقليات وحل سياسي يمنع حرب ميليشاوية طويلة في سورية، كما هو الحال في ليبيا».

 

المزيد في صحيفة الحياة اللندنية:

http://bit.ly/1cdw520

 

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرة

 

الذكرى الرابعة لانتفاضة سوريا - مدنيون بين سيوف داعش وقنابل طائرات الأسد

"الثورة السورية هبة إلاهية خذلها العالم"

بعد 4 أعوام على انتفاضة سوريا - درعا معقل للمعارضة الوطنية المعتدلة المسلحة

محاولة أسدية لشيطنة مهد الثورة السورية

 

الكاتب كريم الجوهري : دعوة لإلقاء نظرة شاملة على العالم العربي

 

الصحفي اللبناني عبد المطلب الحسيني: "تدخل حزب الله في سوريا وسع الفجوة بين السنة والشيعة"

 

الخبير الألماني فولكر بيرتس: "المجتمع المدني السوري يبرز بوقف نار الحرب الإقليمية"

 

الخبيرة الألمانية هيلبيرغ: "نظام الأسد أصل الإرهاب في سوريا..حان الوقت ليعامل الغرب الثوار كحلفاء حقيقيين"

 

الخبيرة الألمانية كريستين هيلبيرغ: "الهدنات المحلية حلحلة للمعضلة السورية بشرط المراقبة الأممية"