"ضربات عسكرية أمريكية لنظام الأسد" طالب بها 51 دبلوماسياً أمريكياً منتقدين سياسة أوباما الحذرة حيال سوريا. كيري أشاد بطلب دبلوماسييه المتمردين على رئيسهم

وزير الخارجية كيري أشاد بمطلب الدبلوماسيين المتمردين الخارجين عن سياسة الرئيس الأمريكي حيال سوريا. ودعا الدبلوماسيون في رسالتهم إلى "الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية"، أي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات أمريكية مباشرة. وأوقعت الحرب التي اندلعت في سوريا بعد آذار/مارس 2011 نحو 280 ألف قتيل وتسببت في نزوح الملايين.

وأشاد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري برسالة الدبلوماسيين المنتقدين لنهج الرئيس أوباما في سوريا واصفا إياها بـ "الجيدة جدا". وكان 51 دبلوماسيا وجهوا رسالة مفتوحة دعوا فيها إلى توجيه ضربات عسكرية أمريكية لنظام الأسد.

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين (20 حزيران/ يونيو 2016) إنه قرأ رسالة مجموعة الدبلوماسيين الذين دعوا إلى شن ضربات ضد النظام السوري ووجدها "جيدة جدا". وصرحت وزارة الخارجية أن الدبلوماسيين لن يواجهوا أي عقوبات بسبب تصريحهم بآرائهم، والاثنين بدا رئيسهم كيري وكأنه يدعم آراءهم.

وردا على سؤال في فعالية عامة لطلاب جامعيين حول ما إذا كان قرأ الرسالة التي سربت إلى الصحافة الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية جون كيري "نعم. إنها جيدة جدا. سألتقيهم"، في إشارة إلى الدبلوماسيين المتمردين.

وفي العلن بقي كيري مواليا لأوباما في سياسته بشأن الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات، ويسعى في هذا السياق إلى تطبيق خطة أميركية روسية مشتركة لدفع الأسد ومقاتلي المعارضة إلى التفاوض. بيد أن رد كيري المتوازن على الرسالة يدعم الرأي السائد في واشنطن ومفاده أن وزير الخارجية يشعر بالإحباط.

وفي خروج عن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما نشر 51 من الدبلوماسيين الأميركيين الأسبوع الماضي رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام. واعتبرت هذه الدعوة انتقادا لنهج أوباما الحذر حيال الأزمة السورية.

ودعا الدبلوماسيون في رسالتهم إلى "الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية"، أي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات أميركية مباشرة.

وتتولى روسيا مع الولايات المتحدة رئاسة مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تأسست في خريف 2015 وتضم 17 بلدا وثلاث منظمات متعددة الطرف. وأوقعت الحرب التي اندلعت في سوريا في آذار/مارس 2011 نحو 280 ألف قتيل وتسببت بنزوح الملايين. (أ ف ب)

 

 

 

 

تدهور العلاقات الأمريكية السعودية - أوباما في جزيرة العرب

 

 

ماذا لو سقط حكم أسرة آل سعود؟

 

 

واشنطن وأنقرة: توافق بعد خلاف!

 

 

زراعة الريح وحصاد العاصفة

 

 

الغرب والأزمة العراقية

 

تنظيم "الدولة الإسلامية"...تشويه لمفهوم "دولة الخلافة"؟

 

إيران والصراع في سوريا

حكومة روحاني...سياسة برغماتية ودعم غير مطلق للأسد

 

 

السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط:

ورطة أوباما في الشرق الأوسط

 

 

القضايا العربية والانتخابات الأمريكية:

قضايا العالم العربي بين رومني وأوباما- تغيرات دراماتيكية أم سياسات براغماتية؟

 

 

الموقف الأمريكي من الثورات العربية:

أوباما العرب

 

 

الإدارة الأمريكية والثورات العربية:

أوباما يخاطب شرق أوسط جديد لا يعرف الخوف

 

 

أوباما والثورات العربية:

قليل من الإحباط وكثير من الأمل

 

 

قراءة في السياسة الأمريكية في العراق:

هل يخسر أوباما العراق؟

 

 

 

صفحات