على خلفية زيارة ميركل للسيسي، عبَّر مراقبون ألمان عن مخاوف من ذهاب أموال أي تعاون ألماني مع مصر إلى جيوب العسكر السلطويين وليس إلى الاستثمارات والطبقة المتوسطة المصرية. وكانت منظمة العفو الدولية حثت ميركل على مطالبة السيسي برفع القيود عن النشطاء الحقوقيين

في سياق زيارة المستشارة الألمانية إلى مصر (شباط/ فبراير 2017) أعرب ميشائيل لودرز، الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط، عن تخوفه من أن تذهب أموال أي اتفاق تعاون مشترك مع مصر إلى جيوب العسكر، الذين يحكمون البلاد بشكل سلطوي بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى آلاف المعتقلين السياسيين في مصر (40 ألفاً بحسب تعبيره)، ومنوِِّهاً إلى أهمية ملف اللاجئين (الوافدين عبر شمال إفريقيا) إلى ألمانيا مع قرب موعد الانتخابات والتي تتمثل بكيفية تعامل الأحزاب مع هذا الملف بشكل مُقْنِع للألمان، وربما دور منتظر من مصر للحد من تدفق اللاجئين إلى ألمانيا. 

 

 

[embed:render:embedded:node:19671]