فلسفة الأخر: إيتيقا المسؤولية تجاه الآخر عند الفيلسوف إيمانويل ليفيناس أو الأنا حارس للآخر

تهتم الدراسة بالعلاقة بين الذات والغير وترصد التحولات الكبرى التي دفعت إلى إنهاء حالة الحصار والارتهان التي كان يعاني منها الغير ودشنت أرضية مضيافية ضمن أفق ايتيقي يتم فيه تحسين العلاقة البيذاتية واستقبال الآخر بوصفه حدثًا ضمن نطاق الذات وتحمل مسؤولية الاعتناء به وتثمين دور الوساطة التي يؤديها الوجه في إعادة تشكيل الهوية الإنسانية وتبرئة الذمة الأصلية، وهذا من خلال البحث في مشكلة التأسيس الإيتيقي للمسؤولية الذاتية تجاه الغير. إذاً، كيف قام ليفيناس بالانتقال من الأنطولوجيا بلا ايتيقا إلى الإيتيقا بلا أنطولوجيا؟

وماهي المسالك الإيتيقية التي اتبعها لإخراج الغير من الاحتقار والاستبعاد إلى الاحترام والحراسة؟ ولماذا اعتمد ليفيناس على مفهوم الوجه بوصفه منبع اللقاء بين الذات والغير؟ ثم إلى أي مدى ساهم مبدأ المسؤولية في اكتشاف مفهوم الغيرية الجذرية والتخلي عن ذاتية الأنا؟

 للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا 

الإسلام واليهودية...ثمار تلاقح الأفكار المستنيرة

من هو إيمانويل ليفيناس؟

فيلسوف فرنسي من أصل لتواني (1906-1995)، تمحورت فلسفته حول سؤال الأخلاق والميتافيزيقا.درّس في عدة جامعات آخرها جامعة السربون بفرنسا. أصدر عشرات المؤلفات والدراسات والمقالات، من أهمها: "نظرية الحدس في فينومينولوجيا هوسرل"(1930)، و"الزمان والآخر"(1980)، و"الله والموت والزمان" (1995)، "قراءات تلمودية جديدة"(1996). وغيرها من المؤلفات.

 

الطائفية ظاهرة تنشأ عن فشل الإنسان بقبول التعدد وتقوقعه داخل سجن فكري وحياتي.

اقرأ أيضًا: موضوعات متعلقة من موقع قنطرةكتاب ''في دار الحكمة'' لعالِم فيزياء نووية: العلوم العربية وعصورها الذهبيةقراءة نقدية في مفهوم ''أوروبا المسيحية اليهودية: ''الإسلام جزء من أوروباحوار مع المفكر الحبيب الجنحاني: نحو مقاربة عقلانية...قداسة الماضي وروح العصرملفات متعلقة من موقع قنطرةالحوار بين الثقافات، الحوار بين الأديان، ‏الفلسفة الإسلامية، الدراسات الإسلامية العليا في الجامعات الألمانية، الاستشراق والدراسات الاسلامية، الصوفية | التصوف ، أطروحات الإصلاح في الإسلام أو الاسلام التقدمي التجديدي