في خطوة تعكس حجم التوتر بين طهران والرياض، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاعتذار للسعودية عن قيام محتجين إيرانيين بحرق سفارتها في طهران غير وارد

عبر الرئيس الإيراني عن أمله في الوصول إلى تهدئة مع السعودية لكنه أكد أنه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري. وقال الرئيس الإيراني الأربعاء (27 كانون الثاني/يناير 2016) في مؤتمر صحافي في ختام زيارته لروما استمرت ثلاثة أيام إن "الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية". وذكر بالقول: "إننا قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا" بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضا لإعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وأضاف روحاني: "لقد أوقفنا المذنبين، كان علينا أن نقوم بذلك وقد فعلناه"، معتبرا أن على السعودية أن تقوم "بالخيارات السليمة". وشدد على "أننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية" لكن رد فعل الرياض "ليس له أي مبرر"، منددا بما وصفها "السياسة العدوانية" التي تنتهجها السعودية وخصوصا في اليمن. وتابع "لماذا علينا الاعتذار؟ لقد أعدموا الشيخ النمر وعلينا نحن أن نعتذر؟ إنهم يقتلون اليمنيين وعلينا نحن أن نعتذر؟ إنهم يساعدون الإرهابيين في المنطقة وعلينا نحن أن نعتذر؟ إن قلة كفاءتهم تسببت بموت آلاف الحجاج وعلينا نحن أن نعتذر؟".

والثلاثاء، قال الأمير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية عشية زيارة الرئيس الإيراني لفرنسا، إن إيران "يجب أن تعتذر" للسعودية عن حرق السفارة السعودية في طهران. وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية إلى أزمة مفتوحة في بداية كانون الثاني/يناير الحالي مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.

وتستمر المواجهة غير المباشرة بين طهران والرياض في نزاعات عدة في المنطقة وخصوصا في سوريا والعراق واليمن.  د ب أ، ا ف ب

 

 

الحرب الباردة في الشرق الأوسط

انقطاع العلاقات السعودية الإيرانية...نقطة تحول خطيرة

 

عملية "عاصفة الحزم" العسكرية ضد الحوثي وصالح في اليمن: صراع عربي إيراني

 

"الطائفية ليست محرك الضربات الجوية السعودية في اليمن"

 

سياسة الرياض الخارجية والعلاقات السعودية-الأمريكية

 

هل يستنجد آل سعود بباكستان حين تتخلى واشنطن عنهم؟

 

منظومة العلاقات الإقليمية بعد الانقلاب العسكري في مصر

هل هناك مكان لمثلث سعودي - مصري - تركي؟

 

الأزمة السياسية في البحرين

البحرين...الإصلاحيون في موقف الدفاع

 

السياسة الخارجية السعودية في ظل الربيع العربي

أولوية الوهابية تُقوِّض استقرار المملكة العربية السعودية

 

معرض الرياض الدولي للكتاب

معرض الرياض الدولي للكتاب- دعاية ليبرالية على إيقاع الثورات العربية

 

دور مصر في خارطة الشرق الأوسط الجديد:

محور القاهرة ـ أنقرة بدلا من القاهرة ـ الرياض؟

 

العلاقات الأمريكية السعودية:

الرياض وواشنطن......صداقة متينة تتفتت وعلاقات تتصدع

 

مهرجان "الجنادرية" للتراث والثقافة في المملكة العربية السعودية:

موسم الأعراس التراثية تحت "أعين" بوليس الآداب