قتلى مدنيون بالمئات في مدن الجنوب اليمنية جراء القتال وإعلانها مدنا منكوبة

تواصل نزوح سكان المدن اليمنية الجنوبية إلى مناطق أكثر أمنا وهي مدن تشهد قتالا (بين أهالي المدن مسنودين بمسلحين وجنود موالين للرئيس هادي وبين المسلحين الحوثيين القادمين من شمال البلاد مدعومين بقوات موالية للرئيس السابق صالح ومنها الحرس الجمهوري الأفضل تسليحا في اليمن) وخاصة في تعز وعدن والحوطة والضالع وعتق وبيحان ومأرب ولودر.

قالت اللجنة العليا لإغاثة الشعب اليمني، إن "أعداد القتلى والمصابين جراء اعتداءات الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضد المدنيين وصلت قرابة 6 آلاف شخص في محافظات عدن وتعز والضالع"، مشيرة إلى أن هناك 12 مليون مواطن يمني متضرر من أعمال التخريب الذي استهدفت 365 ألف منزل، وانعدام الأمن والغذاء والكهرباء والوقود في 18 محافظة، فيما أعلنت وزيرة الإعلام اليمنية أن محافظة عدن وتعز والضالع من المدن المنكوبة.  وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني سقوط "ألف قتيل يمني جرى استهدافهم عبر معدات ثقيلة والدبابات وسقوط 5000 جريح"، و "سقوط 100 قتيل فى مدينة تعز في يوم واحد" 26 / 04 / 2015، إضافة إلى مقتل الكثيرين بالقنص يوميا. وقد ازداد العنف في البلاد منذ العام الماضي 2014 بعد أن استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وأبعدوا فعليا الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي سافر الشهر الماضي مارس 2015 إلى الرياض. وواصل التحالف العربي بقيادة السعودية الضربات الجوية على الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح. المصدر: بي بي سي ـ الشرق الأوسط