قلق أممي على خمسين ألف مدني عالقين في معارك الفلوجة إثر هجوم القوات العراقية والمسلحين التابعة لها بدعم من التحالف الدولي على المدينة المسيطر عليها داعش

قلق أممي على خمسين ألف مدني عالقين في معارك الفلوجة إثر هجوم القوات العراقية  والمسلحين التابعة لها على المدينة بدعم من التحالف الدولي

 

باتت القوات العراقية والجماعات المسلحة التابعة لها الأحد (29 مايو/ أيار 2016) على مشارف مدينة الفلوجة، أحد أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، استعدادا لاقتحامها، وذلك بعد أسبوع من هجوم بدأته بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وأعربت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن قلقها حيال مصير المدنيين العالقين في المعارك، إذ لا يزال نحو خمسين ألفا من السكان داخل الفلوجة يفتقرون إلى الغذاء والأدوية والمياه.

وقال المجلس النرويجي للاجئين إنه منذ 21 أيار/مايو، تمكن نحو ثلاثة آلاف شخص من مغادرة ضواحي المدينة "متعبين وخائفين وجائعين"، لكن آلافا آخرين لا يزالون عالقين "من دون مساعدة أو حماية"، مبديا خشيته من نزوح عدد أكبر مع تصاعد المعارك.

وقال نصر المفلحي مدير المجلس النرويجي في العراق أن "إمكاناتنا في المخيمات باتت محدودة جدا (...) قد لا نكون قادرين على تأمين ما يكفي من المياه للجميع" (أ ف ب ، د ب أ)

 

الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق - عملية استعادة مسقط رأس صدام حسين

 

"دور إيران في معركة تكريت لا يخدم المصالحة العراقية"

 

انقلاب المعادلات في الحرب على داعش 

 

 

تكريت: من قلعة صدام حسين إلى مدافع الجنرال قاسم سليماني