مجلس نواب كندا يصنف جرائم ضد الروهينغا المسلمين بالإبادة ويدعو لملاحقة دولية لقيادة ميانمار العسكرية

في الصورة الأولى قريتان محروقتان للروهينغا غرب ميانمار. صوّت مجلس النواب الكندي بالإجماع الخميس 20 / 09 / 2018 على تبني مشروع قانون يصنّف الجرائم التي ارتكبت في بورما بحق أقلية الروهينغا المسلمية بأنها "إبادة".

وصادق القرار الذي أقره النواب في مجلس العموم على تقرير لمحقيي الأمم المتحدة يسلط الضوء على "الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قوات الأمن البورمية بحث الروهينغا وأقليات إثنية أخرى".

وأقر النواب بأن "هذه الجرائم بحق الروهينغا هي إبادة"، ويدعون مجلس الأمن الدولي إلى "إحالة المسألة أمام المحكمة الجنائية الدولية".

مجلس نواب كندا يصنف بالإجماع الجرائم ضد الروهينغا المسلمين في ميانمار (بورما) بـ "الإبادة" ويدعو مجلس الأمن لإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة قيادة ميانمار العسكرية بتهمة ارتكاب "جريمة إبادة".

كما يدعوا القرار مجلس الأمن إلى التحقيق حول كبار المسؤولين في هيكلية القيادة العسكرية في بورما وملاحقتهم بتهمة ارتكاب "جريمة إبادة".

وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند من واشنطن بعد تبني القرار "أريد التشديد الى أي حد الجرائم ضد الروهينغا هي مأساوية ومروّعة".

مجلس نواب كندا يصنف بالإجماع الجرائم ضد الروهينغا المسلمين في ميانمار (بورما) بـ "الإبادة" ويدعو مجلس الأمن لإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة قيادة ميانمار العسكرية بتهمة ارتكاب "جريمة إبادة".

وتابعت فريلاند: "نبذل جهودا دولية لإحقاق العدالة من أجل الروهينغا. ومشروع القانون الذي تم تبنيه اليوم مرحلة مهمة في هذا الاتجاه".

ونزح أكثر من 700 ألف شخص من الروهينغا عام 2017 بسبب أعمال العنف التي قام بها الجيش البورمي وميليشيات بوذية ولجأوا إلى بنغلادش المجاورة حيث يقيمون منذ ذلك الحين في مخيمات عشوائية.

مجلس نواب كندا يصنف بالإجماع الجرائم ضد الروهينغا المسلمين في ميانمار (بورما) بـ "الإبادة" ويدعو مجلس الأمن لإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة قيادة ميانمار العسكرية بتهمة ارتكاب "جريمة إبادة".

وتم توقيع اتفاق حول عودتهم بين بورما وبنغلادش في نهاية 2017 لكن بعد عشرة أشهر، لا تزال العملية حبرا على ورق ويتبادل البلدان المسؤولية في التأخر بالتنفيذ. ويرفض اللاجئون الروهينغا من جهتهم العودة طالما أن أمنهم وحقوقهم غير مضمونة.

وفي أيار/مايو 2018، تعهدت أوتاوا تقديم مساعدة إضافية بقيمة 300 مليون دولار كندي (200 مليون يورو) على مدى ثلاث سنوات لتحسين ظروف معيشة الروهينغا داخل المخيمات في بنغلادش ومساعدة هذه الدولة وأقليات إتنية أخرى في بورما (ميانمار). أ ف ب

مجلس نواب كندا يصنف بالإجماع الجرائم ضد الروهينغا المسلمين في ميانمار (بورما) بـ "الإبادة" ويدعو مجلس الأمن لإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة قيادة ميانمار العسكرية بتهمة ارتكاب "جريمة إبادة".