نجم "نسور قرطاج" السابق حاتم الطرابلسي: متفائل بفرص تونس أمام إنجلترا في المونديال

قال حاتم الطرابلسي، نجم المنتخب التونسي السابق، إنه يشعر بالتفاؤل إزاء فرص منتخب بلاده في مواجهة نظيره الإنجليزي، والمقررة اليوم الاثنين على ملعب استاد "فولجوجراد أرينا" في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا.

وقال الطرابلسي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في العاصمة الروسية موسكو: "بالتأكيد هي مباراة صعبة للغاية أمام فريق قوي يتمتع بإمكانيات كبيرة مثل المنتخب الإنجليزي؟."

وأضاف النجم الذي شارك مع المنتخب التونسي في كأس العالم ثلاث مرات في 1998 و2002 و2006: "أتمنى أن يكون منتخبنا جاهزا على المستويين البدني والذهني. أنا متفائل خاصة بعد المباريات الودية الجيدة أمام منتخبات كبيرة مثل إسبانيا والبرتغال. وكذالك جميع الأجواء من معسكر المنتخب تبشر بكل خير."

وتابع "المدرب نبيل معلول متفائل ويطمح للوصول إلى دور الثمانية في البطولة... كل ما نتمناه أن تكون البداية في هذا المونديال جيدة. أتوقع أنه رغم صعوبة المجموعة ، ستشهد هذه النسخة أفضل مشاركة مونديالية لتونس."

إمكانية تفوق "نسور قرطاج"

وأضاف الطرابلسي: "شاهدنا في الأيام القليلة الماضية أن مستوى المنتخبات متقارب نوعا ما. رأينا المكسيك تفوز على ألمانيا ، وحتى أستراليا قدمت مباراة أكثر من رائعة أمام فرنسا رغم الخسارة... حسب تصريحات المدير الفني التونسي وكذلك اللاعبين، ليس هناك تخوف وهذا ما يبث الأمل في تقديم أداء جيد اليوم."

وركز مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول على الخطورة، التي يشكلها جناح توتنهام ديلي آلي على فريقه، وذلك عندما يتواجه اليوم مع الإنكليز في مستهل مشوارهما في المجموعة السابعة لمونديال روسيا 2018، معترفا أنه معجب كثيرا بلاعب توتنهام البالغ 22 عاما لأنه "لاعب رائع. إنه لاعب وسط لكن بإمكانه اللعب أينما كان: وسط، مهاجم، لاعب وسط في العمق، وحيدا في المقدمة أو على الطرف في الجهة اليسرى".

أوقعت القرعة السعودية ومصر في مجموعة واحدة بمونديال روسيا لتعيد ذكريات مواجهات قديمة. بينما وضع المغرب صعب في مواجهة بطل أوروبا وبطل مونديال 2010، أما تونس فمدربها متفائل، فيما يرى مدرب ألمانيا أن لا موجب للقلق.
أوقعت القرعة السعودية ومصر في مجموعة واحدة بمونديال روسيا لتعيد ذكريات مواجهات قديمة. بينما وضع المغرب صعب في مواجهة بطل أوروبا وبطل مونديال 2010، أما تونس فمدربها متفائل، فيما يرى مدرب ألمانيا أن لا موجب للقلق.

 

وواصل: "ندرك مدى سهولة أن يجد آلي و(هاري) كاين بعضهما في الملعب ومدى التفاهم بينهما (يلعبان معا في توتنهام)، فعلينا بالتالي أن نفرق بينهما"، متحدثا مجددا عن آلي الذي "تعود خطورته بالنسبة لي للطريقة التي يقرأ بها المباراة وتمريرته الأخيرة".

وبدا معلول متفائلا بإمكانية تفوق "نسور قرطاج" على المنتخب الإنكليزي الذي يخوض النهائيات بتشكيلة شابة، ما سيفتح الباب أمام فريقه لبلوغ الدور ثمن النهائي وربما ربع النهائي، متسائلا "لما لا. فريقنا جاهز"، مستندا الى مباراتيه الاستعداديتين الأخيرتين.

ورشح المدرب التونسي الإنكليز للمنافسة على اللقب العالمي رغم سجلهم المتواضع في مشاركاتهم الأخيرة حيث فشلوا في تخطي دور المجموعات في مونديال البرازيل 2014، ثم خرجوا من ربع نهائي كأس أوروبا في فرنسا عام 2016 على يد ايسلندا المتواضعة.

وأوضح معلول "كنت في الملعب عندما لعبوا ضد ايسلندا. الآن، أصبحوا فريقا أقوى. النتيجة لن تكون نفسها في الغد. عليهم ضغوطا من أجل تحقيق نتيجة جيدة ونحن ايضا. نحن نمثل افريقيا والعالم العربي. هم من بين أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم".

ولم تتجاوز تونس الدور الأول في مشاركاتها الأربع السابقة أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.

 

(د.ب.أ+ أ ف ب)