antworten auf die frage des monats august

5.9.2003 الدكتور عبدالهادي

الاسلام دين كباقي الأديان سواء كانت خيالية او واقعية والمهم بالامر هو فهم اصحاب الأديان أهمية احترام الاخرين وعدم النظر اليهم على أنهم لا اهمية لهم بدون اتباع دينهم فلكل انسان حرية الاختيار لدينه ومبدأه دون اكراه وما نشاهده من القائمين على الدين أو ممن يدعون بأنهم رجال الدين ما هو الا صورة مشوهة للحقائق التاريخية والثقافية والاجتماعية والانسانية لذا فلا نعول عليهم ولا يمكن أن يكونوا ممثلين للرب في الأرض والعلاقة بين الانسان والرب هي علاقة مباشرة لا تحتاج الى الوسائل القمعية ووسائل افساد العقول لكي يتخوف الناس منهم ويؤدون لهم طاعة الولاء فقد ولى عصر صكوك الغفران واليوم الانسان اصبح واعيا ولا يخاف الارهاب ولا التهديد الذي يقوم به رجال الدين والقائمين على الجماعات الارهابية أنا مسلم بالولادة وقد كفروني لأنني اريد التعبير عن رايي فهل هذا هو الدين الالهي الذين يريدوننا عبادته بالاكراه والعصا... اسمح بالمناقشة في هذا الموضوع بشفافية وموضوعية مطلقة ولا أخشى النقد الموضوعي القائم على احترام الرأي ...

5.9.2003 Dr.alim

الفرق ببساطة أن المسلمين في الغرب لايمكنهم وجودهم هناك من اظهار السلبيات في الفكر الاسلامي لأمرين الأول : لأن من يتواجد هناك من المسلمين هم نوعية مثقفة والثاني أن مقارنة ما توصلت اليه الحضارات الغربية تجعل المتطرفين من المسلمين عاجزين عن النقد غير الموضوعي وعاجزين عن التهجم الأعمى الذي نراه في العالم الاسلامي هذا . وأحب أن ينتقدني غيري لأرد عليه بموضوعية وبدون تهجم اخرق واعمى كما تعودنا عليه في العالم العربي والاسلامي وهذا عنواني ولسمي الصريح لمن يريد الدخول في هذا الحوار معي ويحاول اقناعي أوأحاول اقناعه بطريقة علمية وحضارية وبدون تهكم وبدون مهاترات شخصية.
hadialimi@hotmail.com

مروان سوداح صحفي وكاتب من الاردن 27 آب/أغسطس

الاسلام ديانة واحدة لها اساسياتها واركانها الواضحة بغض النظر عن المكان الذي يتواجد اتباعها فيه سواء في اوروبا او في اي بقاع اخرى.
لكنني اعتقد بان الاجتهادات التي يحاول البعض البروز بها من حيث تفسير بعض المسائل الخلافية في الاسلام، وتعظيم شخصيتهم من خلالها، او الاتيان من خلالها بجديد على الساحة العربية والاسلامية هي المسالة التي يجب ان تبحث بعمق في اوروبا او في البلدان الاسلامية.
لكن، سلوكيات جانب من المسلمين في اوربا تاثرت كثيرا بوضع الحريات العامة واتساع مجالات حقوق الانسان، وبات هؤلاء يأخذون في اعتبارهم ومناقشاتهم وجود الاخر الانساني والفكري والديني وحقوقه من اجل الحفاظ على حرياتهم وتمتعهم غير المنتهي بها، سيما لان الاخر الاوروبي يمثل معظم سكان اوروبا، حيث اتباع الاسلام ما زالوا للان اقلية في هذه القارة المتحضرة.
لكن ، هنالك فئة اخرى من المسلمين في اوروبا وهم من المتطرفين تبرز اسلاما اخر ، وسلوكيات اسلامية اخرى، تنشد على الدوام الى الماضوية وتجهد للمحافظة على السلفية في صورها الغابرة وفي جوانبها غير المقبولة اليوم، وغالبا ما يوظف هؤلاء ممارساتهم هذه على انها الاسلام الصحيح ، ويظهرون الاسلام الاخر على انه اسلام الباطل.
لا شك بانه يوجد بين الفئتين صراع كبير بل وحاد احيانا، وبينهما ايضا فروقات جوهرية في النظرة للاسلام والحياة الاسلامية وتفسيرها ماضيها وحاضرها، ومتطلبات الحياة الاسلامية المعاصرة التي تضج بالجديد يوميا وهي غير حياة الصحاري العربية وامبرطوريات التوسع.
ومع كل ما تقدم فانني ارى بان قطاع واسع من مسلمي المانيا، واوروبا، عموما هم اكثر انفتاحا على الاخر، واكثر تقبلا للاخر الثقافي والفكري والسياسي، واكثر تقبلا لفكرة مخالطة الاخر الديني والاستماع اليه، في حين ما يزال قطاع كبير من مسلمي البلدان الاسلامية لا يتقبلون فكرة الاستماع الى الاخر، ويتهمونه بالزندقة والالحاد ، وهي تهم جاهزة لا تستند الى اي دلائل او موضوعية، ومن هنا ، من هذا الوضع، تبرز صعوبة انزال الافكار الجديدة الى سواد هذه المجتمعات التي يعيش جزء لا باس به منها داخل اسوار فكرية محددة لا تقبل النقاش ، وقد يهدد هذا الوضع ان اتى بتغييرات سريعة باختلالات اجتماعية تكون حادة احيانا.

هانيبال مهدي 25 آب/أغسطس

الاسلام ديانة جد فردية. السلطة مصدرها الله، وليس البشر الذين يعتقدون أن هذا نوعا من الفهم المتزمت للدين. الأصل واحد (كما هو الحال عليه في ديانات مختلفة)، لكن بعض الشعائر الدينية مختلفة، كما هو الحال عليه في اوروبا أو الصين.

إبراهيم من المغرب 24 أب/أغسطس

اسمي ابراهيم، مسلم من المغرب، السن 50 عاما، حاصل على شهادة عليا. الاسلام هو الاسلام في كل مكان من العالم. يوحد الناس بالاتجاه الذي يتوجه إليه المصلون يوميا في كل صلاة: مكة. هذه النقطة في الكوكب التي ظهر فيها الاسلام كديانة لكل البشر، بدون تمييز في الاصل أو الجنس أو العرق، لكل البشرية. اليوم يهاجر الناس الى استراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، اوروبا رفقة أسرهم، وبالطبع حاملين معهم ثقافتهم ودينهم.
هل يحافظون على كل تقاليدهم وعاداتهم التي كانوا يمارسونها في بلدانهم؟ هذا هو السؤال. أما الأشياء الأساسية التي يتوجب الحفاظ عليها، فهي الأركان الخمسة.
ربما تكون المدن الأجنبية غير مصممة لهم. أعني أن المدينة الاسلامية بناها عقل اسلامي. إنها تحوي مساجدا، والتصميم يختلف. وهكذا حين يجد الناس أنفسهم في بلد لم يصمم بالنسبة لهم، فهم سيعيشون ربما بطريقة مختلفة، لكن الأمور الأساسية لا يمسها التغيير.

إرنا سوكلف من فرانكفورت/ألمانيا 22 آب/أغسطس

في نظري، ليس هذا بالسؤال الجيد. من يستطيع الجواب عنه، أو الأفضل من يُنتظر منه أن يجيب عنه؟ المسلمون أو غير المسلمين؟ القرآن لا يتغير، هنا وهناك. كيف يتصرف المؤمنون، والمؤمنون من أي بلد؟
أجمل التحيات

بكير ألتش من بوخوم/ألمانيا 21 آب/أغسطس

لا تختلف أركان الاسلام ومبادئه من مكان الى مكان. إننا نمارس الصلاة في المانيا كما يمارسها المرء في أي بلد اسلامي. والأمر لا يختلف فيما يتعلق بالأوامر والنواهي.
طبعا هناك بعض الاختلافات في التطبيق. المؤذن لا ينادي للصلاة في المانيا، رغم أن بعض الدول الاوروبية تنظر الى الأمر بتسامح.
ما يزعجني خصوصا هي بعض القوانين التي تزدري الانسان، والتي وجدت طريقها الى التطبيق في المانيا ايضا. منع ارتداء الحجاب في المدارس العمومية هو مخالف للدستور كما جاء في عدد يونيو/حزيران من المجلة القانونية JA. ورغم ذلك فإن الساسة يصرون على تطبيق هذا القانون بشكل صارم. وأيضا أن لا تتم معاملة الاسلام، ثاني أكبر ديانة في المانيا، على قدم المساواة مع الاديان الأخرى، هو أيضا مما يأخذ على المانيا. إضافة الى أنه ليس من السهل على الانسان المتدين في المانيا أن يكسب اعتراف الآخرين واحترامهم.
ولابد بادئ ذي بدء من توضيح شيء مهم. الديكتاتوريون في ما يسمى بالبلدان الاسلامية ما برحوا يمنعون إقامة الدين. والمانيا فيما يخص هذه القضية لهي أفضل بكثير من هذه الديكتاتوريات. لكن هذه الحقيقة لا يجب أن تمنع اوروبا من احترام مبادئها الأساسية كالمساواة والحرية وحق إقامة الشعائر الدينية.
مع أجمل التحيات

محفوظ عمارة من بريطانيا 19 آب/أغسطس

الطريقة التي طرحتم بها السؤال، تدفع الى الاعتقاد أن هناك اسلامات متميزة ومختلفة وليس اسلاما واحدا. مثلا، الاسلام الأوروبي ضد اسلام الدول الاسلامية. أعتقد فيما يخص هذه النقطة أن هناك اسلاما واحدا (مستقل عن الزمان والمكان) هو في نفس الوقت شامل وقابل للتعايش مع الرسالات والمعتقدات التقدمية الأخرى. ويمكن ممارسة الاسلام بطرق مختلفة، بما يتوافق والعوامل الثقافية والجغرافية، لكن يتوجب علينا هنا أن نفرق بين معنى وقيم الدين الاسلامي، وبين الاسلام التاريخي أو الاسلام السائد. وبناء على ذلك، فإن الاختلاف بين البلدان الاسلامية واوروبا لا يعود الى الاسلام (كديانة ومشروع حضاري)، بل الى أشكال البنى والاوضاع الاجتماعية. والماضي الاوروبي هو مجموع هذه التواريخ والثقافات ووجهات النظر الى العالم، التي تتضمن مختلف التجارب الدينية، وتاريخ الحداثة (الفصل بين العمومي والخاص).

الاختلاف بين المسلمين في اوروبا ـ الذين يعيشون كأقلية ـ والمسلمين في البلدان الاسلامية له علاقة بالهوية والاحساس بالانتماء، خاصة بالنسبة للجيل الثاني والثالث من المهاجرين، الذين ينظرون الى أنفسهم كمواطنين اوروبيين، أصحاب ثقافة اسلامية، يمثل الاسلام بالنسبة اليهم ـ اضافة الى المرجعيات العلمانية الغربية (قيم الحداثة والديمقراطية ) نوعا (ليس دائما) من تحقيق الذات (نبعا روحيا) وأحيانا رمزا للتميز عن الجماعات الأخرى، وعن الثقافة الاوروبية عموما.