احمد حفناوى: كلية الفنون في مصر تحتفل بمئويتها ... بإغلاق قسم النحت

تعليق على مقال: هل مصر على طريق طالبان؟ 

المصريون وتاريخهم السلام عليكم. ان الشعب المصرى لم يفكر فى تحطيم آثاره أبدا فمعنى أن يفكر فى تحطيم آثاره فهو بذلك يقضى على مجده، الذى أذهل العالم كله من التقدم والرقى ...ولكن إما من قال بان الشعب يسير على طريقة طالبان من تحطيم آثاره فهذا اتهام لنا لا نقبله أبدا ولكن الشعب المصرى له هويته الخاصة به.. ولى سؤال أود ان أطرحه على هؤلاء المتطرفين هو أنه عندما جاء عمرو بن العاص لكى يفتح مصر بالإسلام، لماذا لم يقدم على هذا العمل من التحطيم مع انه كان قادر على ان يفعل ذلك ..بل قدرها واحترمها وهو أول من أطلق على مدينة الأقصر هذا الاسم بعد ان كانت تسمى بطيبة.

وأيضا لى سؤال اود ان اطرحه على سيادتكم وهو عندما تم نقل تمثال رمسيس من ميدانه إلى المتحف الكبير بالهرم وكان هذا الحدث على مراى من العالم أجمع ونقلت الإذاعات العالمية والعربية هذا الحدث وما حدث للشعب المصري من الحزن والبكاء على فراقة...كما لو ان هؤلاء الأشخاص قد فقدوا احد أقاربهم فحزنوا علية. ولكن بخصوص الفتوى، التي قالت بأن فن النحت محرم فى الإسلام، فاقول نعم انه محرم فى الإسلام ولكن هذا كان من باب الخوف أن تعود البشرية إلى عبادة الأصنام ولكن الدين الآن قد استقر فى القلب فلا نرى الآن المسلمين ولا المسحييين ولا اليهود يتركوا عبادة الله ويعودا إلى عبادة الأصنام....فى النهاية أود ان أقول بان المجتمع العربي والاسلامى لا يقف ضد ها العلم فبالفن يرتقى الإنسان ويصل إلى قمة الحضارة الانسانية.