مركز ثقافي جديد في رام ألله

افتتح المركز الثقافي الألماني الفرنسي في رام ألله – مبادرة مشتركة من معهد غوته الألماني والمركز الثقافي الفرنسي،

بدأ معهد غوته الألماني نشاطه في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1998، بينما بدأ المركز الثقافي الفرنسي نشاطه هناك عام 1997.

ولا يقتصر العمل المشترك بين معهد غوته والمركز الثقافي الفرنسي على الإستخدام المشترك للمبنى: فمن المعالم المميزة لهذا التعاون قاعة آرتيه، التي تقدم فيها بشكل دوري عروض سينمائية وتقام بها ندوات.

وإلى جانب ذلك هناك أيضا مكتبة روبيرت شومن. ويساهم كل من أرتي والاتحاد الاوروبي بشكل كبير في دعم المعهد، حيث يوفران التكنولوجيا والافلام وقسما كبيرا من أثاث المكتبة.

ومن مهام المركز الثقافي الألماني – الفرنسي الجديد الأساسية إلى جانب تعليم كل من اللغة الألمانية واللغة الفرنسية، التعريف بألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي.

دعم الثقافة في مناطق الأزمات

ويؤمل من خلال إقامة هذا المركز الثقافي المشترك أن يكون مبادرة إيجابية في منطقة تعاني من الأزمات والعنف.

يلعب التعاون الثقافي دورا هاما ضمن العلاقات بين ألمانيا والفلسطينيين. وتركز السياسة الثقافية الخارجية الألمانية في عملها على الحوار وتبادل الآراء، وفي هذا الإطار يقوم المركز الثقافي الألماني الفرنسي الجديد في رام ألله بمهامه.

ويقول أندرياس شلوتير، السكرتير العام لمعهد غوته، "ان المعهد ينشط منذ سنوات بشكل خاص في المناطق السياسية الحساسة. إن الثقافة والفكر يدعمان التسامح والتفاهم، وهو ما يعتبر ذو أهمية خاصة في المناطق التي تعاني من الصراعات."

ومن أوائل زوار المعهد الجديد كان الممثل الأمريكي المشهور ريتشارد جير. وأعجب جيري، الذي زار المعهد في 5 حزيران / يونيو بنتائج ورشة الفيلم التي أقيمت من قبل المعهد وكانت نتائجها ستة أفلام روائية قصيرة للأطفال والشباب الفلسطينيين.

معهد غوته © Goethe-Institut 2004
ترجمة: مصطفى السليمان