انفتاح ديمقراطي محفوف بالمخاطر

تعد حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية وأهم حركات المعارضة في العالم العربي. لكن الحركة تشهد اليوم جدلاً حول تحديد موقفها تجاه مشاركتها في الحياة الديمقراطية. الخبراء الغربيون يحذرون من عواقب قمع الحركات الإسلامية المعتدلة، التي ترغب في المشاركة السياسية، لأن إضعافها يؤدي إلى تهميش مجمل المعارضة الموجودة في ظل ضعف المعارضة العلمانية العربية. جيمس م. دورسي يسلط الضوء على خلفيات هذا الجدل.

تعد حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية وأهم حركات المعارضة في العالم العربي. لكن الحركة التي تعد أقدم واكبر التنظيمات السياسية في العالم الإسلامي، بدأت تشهد اليوم جدلاً حول تحديد موقفها تجاه مشاركتها في الحياة الديمقراطية. الخبراء الغربيون يحذرون من عواقب قمع الحركات الإسلامية المعتدلة، التي ترغب في المشاركة السياسية، لأن إضعافها يؤدي إلى تهميش مجمل المعارضة الموجودة في ظل ضعف المعارضة العلمانية العربية. جيمس م. دورسي يسلط الضوء على خلفيات هذا الجدل.

أعضاء من حركة الإخوان المسلمين في طريقهم على المحاكمة في مصر، الصورة أ ب
"بدلاً من الترحيب بالمساعي الديمقراطية الجديدة للإخوان حاولت حكومات الدول العربية، اتخاذ أقسى واعنف الإجراءات ضدها. وبذلك فإن انعكاسات هذه الإجراءات لم تضر مصداقيتها فقط، لأن الرأي العام يعي بالتأكيد هذا التناقض."

​​ خلال تاريخها الذي يمتد لقرابة ثمانين عاماً برزت حركة الإخوان المسلمين في الغالب على أنها حركة معادية للغرب وتلجأ إلى العنف، كما تحض على التمسك الصارم بالشريعة الإسلامية. وكثير من الحركات الإسلامية المتطرفة، التي تلجأ إلى استخدام العنف والتي نعرفها اليوم، نشأت في الأصل من حركة الإخوان أو تأثرت بأيدلوجيتها المتطرفة.

لكن خلال الثلاثين عام المنصرمة اشتركت بعض فروع الحركة المرتبطة مع بعضها البعض بصورة غير وثيقة في مختلف الدول العربية في الانتخابات البرلمانية. وتم بذل جهود من أجل المزيد من الشفافية والإصلاحات الديمقراطية لسياسة الحركة، إضافة إلى الاعتراف بشكل واضح بنظام تمثيل الشعب برلمانياً.

وفي عام 1980، حين أُسقط نظام شاه إيران، سأل أحد الصحفيين المرشد العام للإخوان المسلمين آنذاك عمر التلمساني عما إذا كانت الثورة الإسلامية في إيران نموذجاً بالنسبة لمصر. وفي إشارة إلى الزعيم القومي المصري جمال عبد الناصر أجاب التلمساني بالقول: "كلا، فقد مات شاهنا عام 1970."

إستراتيجية محفوفة بالمخاطر

ولكن بدلاً من الترحيب بالمساعي الديمقراطية الجديدة للإخوان حاولت حكومات الدول العربية، اتخاذ أقسى واعنف الإجراءات ضدها. وبذلك فإن انعكاسات هذه الإجراءات لم تضر مصداقيتها فقط، لأن الرأي العام يعي بالتأكيد هذا التناقض. إن المسلمين الأكثر اعتدالاً يُدفعون من خلال القمع والملاحقة ربما إلى أحضان الأعضاء المتطرفين الذين يدعون إلى الجهاد ويعملون على هامش الحركة.

مؤتمر صحفي لحركة الإخوان المسلمين، الصورة د ب أ
بدلاً من الترحيب بجهود حركة الإخوان المسلمين لإصلاحات ديمقراطية، قامت الحكومات العربية بتهميشهم سياسياً.

​​ وفي العالم العربي يُلاحظ اليوم تزايد الدعوات إلى إعادة النظر في ذلك الموقف الصارم من التدين الشخصي، الذي يُروج له من قبل الجماعات السلفية. وتؤيد هذه الجماعات انتشار أسلوب حياة يقوم على الصرامة في التعاليم الإسلامية، كما كان سائداً في زمن الرسول.

"إن المساعي الاجتماعية للحركة السلفية لا تمثل في حد ذاتها خطراً سياسياً، طالما اقتصرت أهدافها على الجانب الشخصي فقط. ولكن كلما وصلت إلى أوساط إضافية، كلما بات من السهل أن تضاف لها أهداف ذات مضامين سياسية"، بهذا القول تحذر مارينا أوتاوي، الخبيرة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن، والتي نشرت مؤخراً تقريراً حول مصاعب وفرص التطور الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط. وجاء التقرير تحت عنوان: " دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط ليست طريقاً باتجاه واحد".

الإخوان المسلمون: منفيون من مصر ومهزومون في تونس

حين خرجت حركت الأخوان في انتخابات عام 2005 كأقوى مكونات المعارضة في مصر، قررت الحكومة المصرية حظر الأحزاب السياسية ذات التوجهات الدينية دستورياً. كما منع على أعضاء جماعة الإخوان قانونياً، المشاركة في الانتخابات كمرشحين مستقلين. ومن أجل إضعاف الحركة تم اعتقال المئات من أعضاء الأخوان المسلمين، وبينهم بعض قادة الحركة، الذين كانوا يُحسبون على الجانب المعتدل فيها.

مارينا أوتاوي، الصورة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن
"إن المساعي الاجتماعية للحركة السلفية لا تمثل في حد ذاتها خطراً سياسياً، طالما اقتصرت أهدافها على الجانب الشخصي فقط. ولكن كلما وصلت إلى أوساط إضافية، كلما بات من السهل أن تضاف لها أهداف ذات مضامين سياسية"، بهذا القول تحذر مارينا أوتاوي

​​ إن اتخاذ الإجراءات الصارمة التي قام بها الرئيس المصري حسنى مبارك البالغ من العمر 81 عاماً يحاط في الوقت الحالي بالكثير من التكهنات بأنه من الممكن أن يتم ترشيح أبنه جمال في انتخابات الرئاسة في العام المقبل خلفاً له. يُذكر أن جمال مبارك يعد من كبار المستثمرين في مجال المصارف. وفي حديثهم المشوب بالكوميديا السوداء يقول المصريون إن عدد المعتقلين من الإخوان المسلمين يمكن أن يشير على اقتراب موعد الانتخابات.

أما في الأردن فإن العلاقات بين الحكومة وجبهة العمل الإسلامي، التي تعد فرع الأردن من حركة الإخوان، ليست أقل توتراً من مثيلتها في مصر، وتزداد مصاعبها من خلال الروابط الوثيقة بين الجبهة وحركة حماس الفلسطينية الحاكمة في قطاع غزة والتي تعد هي أيضا امتدادا تنظيمات حركة الإخوان المسلمين.

إن حركة حماس، التي حققت فوزاً كبيراً في الانتخابات الفلسطينية عام 2006، تُخشى من قبل الزعماء والقادة المحافظين في العالم العربي، مثل الملك الأردني عبد الله، لأن هؤلاء يعتبرونها تهديداً كبيرا لأنظمة حكمهم. كما أنها تُصنف من إسرائيل والولايات المتحدة على أنها حركة إرهابية.

وفي الغالب تحاول القيادات الحاكمة في مصر والأردن الضغط على حركة الإخوان من خلال العديد من الإجراءات القمعية، ولكنهما لا يهدفان من خلال ذلك –على عكس تونس وسوريا- إلى دفعها إلى الهروب إلى المنفى. ففي سوريا قام الجيش عام 1982 بهجوم عسكري على الأخوان أيضاً، راح ضحيته قرابة عشرة الآلاف إنسان.

مصداقية المساعي نحو المزيد من الديمقراطية على المحك

محمد مهدي عاكف، الصورة أ ب
"للمرة الأولى باتت الصراعات داخل حركة الأخوان واضحة أمام الرأي العام. فالنقاشات الداخلية أصبحت على حين غرة عنوانيناً للصحف الصادرة في الأردن ومصر والأردن. "

​​ لكن هذه الإجراءات القمعية بحق الإخوان لها عواقبها. فبعد أن أعلن المرشد العام للحركة محمد مهدي عاكف أنه سوف لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه في كانون الثاني/ يناير المقبل، تسربت إلى الصحافة المصرية أنباء عن حدوث انقسامات داخل الحركة بهذا الشأن. فالجناح المحافظ أحبط نية عاكف المتمثل في تنصيب أحد المصلحين البارزين في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.

وفي الأردن يناقش الأخوان المسلمون قضية فيما إذا كان من الضروري توثيق الروابط بين فرعي الحركة في الأردن والأراضي الفلسطينية، أو فيما كان من الأفضل أن تبقى الاتحادات مستقلة بعضويتها المنفصلة. لكن حقيقة تزايد نفوذ القوى المحافظة داخل التنظيمات الفرعية الأكثر اعتدالاً في حركة الإخوان المسلمين، لم يقوض إلى الآن من الاتجاه نحو دمقرطة الحركة. بل على عكس ذلك: إن مثل هذه التداعيات دخل تنظيم، طالما واجه تساؤلات عن شؤونه الداخلية بالصمت، أصبحت الآن جلية للعيان، وهذا يدل على مصداقية المساعي نحو المزيد من الديمقراطية.

وللمرة الأولى باتت الصراعات داخل حركة الأخوان واضحة أمام الرأي العام. فالنقاشات الداخلية أصبحت على حين غرة عنوانيناً للصحف الصادرة في الأردن ومصر والأردن. أما حقيقة الاضطراب داخل الحركة وعدم قدرتها على تحجيم القوى المحافظة، فيُفهم من قبل صناع القرار في القاهرة وعمان والرياض وواشنطن على انه إشارة على أنهم كانوا على حق في اتخاذ الإجراءات القمعية ضد حركة الإخوان المسلمين. لكن قد يكون من المحتمل أنهم يخادعون أنفسهم.

"ديمقراطية الأخوان تزيد من شعبيتهم"

عن هذا يقول مارك لينتش من جامعة جورج واشنطن في مقابلة مع دويتشه فيله: "هذا الأمر يمثل قصر نظر لا يخلو من المخاطر". ويضيف لينتش، الذي يعد من المختصين البارزين في شؤون حركة الإخوان المسلمين، قائلاً: "هذا التصرف يساهم في تقويض الحريات العامة، ويصطدم بمبادئ الشفافية ولا يتفق مع مسؤولية الدولة في ضمان المصلحة العامة إلا بصعوبة. كما أنه يضعف الديمقراطية بشكل عام". ومن المحتمل أن يكون اللجوء إلى الإجراءات القمعية لا يهدف إلا إلى تلك الغاية.

أعضاء من حركة الإخوان المسلمين يتظاهرون في الإسكندرية، الصورة أ ب
أعضاء من حركة الإخوان المسلمين يتظاهرون في الإسكندرية في ا ابريل/ نيسان 2008 على موجة الاعتقالات التي طالت قياداتهم السياسية ومرشحي الحركة.

​​ أما الخبير المصري في شؤون الحركات الإسلامية خليل العناني فيقول في مقابلة مع دويتشه فيله: "إن الحكومة المصرية مهتمة في أن تبقى حركة الأخوان حركة محافظة قدر الإمكان". ويضيف عناني قائلاً : "كلما كانت الحركات أكثر ديمقراطية، كلما زادت شعبيتها".

وفي هذا الإطار ترى مارينا أوتاوي أن الإجراءات القمعية التي تلجأ إليها حكومات الدول العربية، التي لم تتوصل باستراتيجياتها السياسية إلى نتيجة، تتحمل جزء كبير من المسؤولية في عدم تحقيق نتائج كبيرة على الآن فيما يتعلق بمساع الإخوان المسلمين للمشاركة في العملية الديمقراطية.

وتقول أوتاوي: "المحاولات التي تُبذل اليوم لإضعاف الأحزاب الإسلامية، التي ترغب في المشاركة في النظام السياسي، تعد من التطورات السلبية في ضوء القدرة على الإصلاح السياسي في العالم العربي مستقبلاً". وتضيف أوتاوي قائلة: "لأن المعارضة السياسية العلمانية لم تقم بدور يُذكر مطلقاً، يمتد إضعاف القوى الإسلامية إلى إضعاف مجمل المعارضة الموجودة. وعندما لا تكون الحكومات مُعرضة لأي ضغط ونقد من داخل بلدانها، فإنها على الأرجح سوف لا تقوم بأي شيء من أجل الإصلاح."

دور جديد لأوروبا في التعامل مع الحركات الإسلامية؟

على عكس ذلك يتزايد عدد السياسيين والمسئولين الأوروبيين، الذين يميلون إلى إشراك حركات مسلمين معتدلة في الحياة السياسية، بدلاً من اتخاذ الإجراءات القمعية بحقها. وتحدياً للموقف المحافظ الذي تنتهجه الدول العربية والولايات المتحدة قام برلمانيون من بريطانيا وفرنسا وهولندا وبعض الدول الأوروبية على سبيل المثال بالالتقاء بمثلين عن حركة حماس خلال هذا العام. على الرغم من أن هذه الحركة مُدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء للمنظمات الإرهابية. بل حتى وكالة المخابرات الألمانية ساعدت هذا العام في تحرير سجناء من حركة حماس من السجون الإسرائيلية، بعد مبادلتهم برسالة من الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي يحتجزه مقاتلو الحركة منذ عام 2006.

في المحادثات السرية يعلن مختلف المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين الأوربيين أنه من المجدي إشراك إسلاميين معتدلين في الحياة السياسية في العالم العربي. فقد تم إدراك أن حركة الإخوان المسلمين في الأردن ومصر لم ترد بالعنف على الإجراءات القمعية التي تتخذها الحكومة بحقها؛ إضافة إلى حقيقة أن حركة حماس الفلسطينية، وهي الوحيدة من بين تنظيمات الإخوان المسلمين التي تضطلع بمسؤولية حكومية، تحاول جاهدة توفير متطلبات مليون ونصف إنسان، جُلهم من المعدمين الفلسطينيين.

هل ينفتح الاتحاد الأوربي على القوى الإسلامية في العالم العربي؟

يحتج الصحفي الأردني المعروف رامي خوري بأن بإمكان أوروبا أن تضطلع بدور فعال في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في المساهمة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أيضاً، في حال قيامها بإقامة علاقات مع حماس وحركة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المهمشة في المنطقة. ويقول خوري: "إن القوى المعتدلة بالذات من الجانبين عليها أن تجتمع للتباحث حول إمكانيات إيجاد تعايش سلمي".

رامي خوري، الصورة ويكيبيديا
يرى خوري أن بإمكان أوروبا أن تضطلع بدور فعال في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في المساهمة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أيضاً، في حال قيامها بإقامة علاقات مع حماس وحركة الإخوان المسلمين وغرها من الجماعات المهمشة في المنطقة.

​​ كما يضيف خوري بالقول: "إن النظام السياسي للولايات الأمريكية المتحدة نفسها بات ضعيفاً، فالولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على الإقناع. لكن هناك حاجة إليها، من أجل دخول كل الأطراف في محادثات بشكل فعلي. ومن هذا الجانب فإن أوروبا باتت اليوم أقوى ولذلك عليها أن لا تنهج الطريق الذي سلكته الولايات المتحدة، والذي يؤدي إلى الانفراد السياسي بشكل محدد".

ومن المحتمل أن تؤدي تسمية السياسية البريطانية هيرمان فان رومبوي رئيساً للمجلس الأوروبي وكاثرين أشتون كرئيسة للدبلوماسية الأوروبية إلى أن يصوغ الاتحاد مواقفه مستقبلاً بشكل أكثر وضوحاً واستقلالية. وبُعيد تسميتها "الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي في شؤون السياستين الخارجية والأمنية"، كما ينص اللقب الرسمي، أعلنت كاثرين أشتون في لقاء صحفي، أن استحداث المنصبين يمكن من أن يُسمع صوت أوروبا في المستقبل بشمل أعلى وأكثر وضوحاً.

وبينما يُعترف بشكل عام بكفاءتها السياسية، عبر بعض المنتقدين عن خشيتهم من افتقار أشتون، التي تولت حتى ذلك الوقت منصب المفوضة الأوروبية لشؤون التجارة وهو منصب ليس مهم من الناحية السياسية، إلى الخبرة في مجال السياسة الخارجية. ومن المحتمل أن يكون من الصعب دفع دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين إلى اتخاذ سياسة موحدة وجريئة تجاه الشرق الأوسط، لاسيما إذا كانت مرتبطة بالانفتاح بشمل أكبر على القوى الإسلامية في المنطقة.

جيمس م. دورسي
ترجمة: عماد م. غانم
حقوق الطبع: دويتشه فيله/ قنطرة 2009

قنطرة

علاقات جماعة الإخوان المسلمين المصرية وإيران:
النظام المصري بين مد إيران وزحف "الإخوان"؟

في ضوء التصعيد الخطير الذي حصل مؤخّرًا بين الحكومة المصرية وحزب الله يقدم الباحث السياسي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، مهدي خلجي، رؤيته للعلاقات المعقَّدة بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين السنِّية والنظام الشيعي في إيران.

منظمات تمثيل مصالح المسلمين في أوروبا:
هل توحيد هذه المنظمات هو المنشود؟

وجد في بعض الدول الأوروبية اتحادات تمثل مصالح غالبية المسلمين في هذه الدول وتتعاطى بالحوار مع أجهزة الدولة المضيفة. نعمت شيكير تلقي نظرة على أسبانيا وفرنسا والنمسا وبريطانيا.

مصر على أبواب الانتخابات المحلية:
محاولة ترهيب وتحجيم للإخوان المسلمين

تحظى حركة الإخوان المسلمين في مصر ليس فقط بسبب تاريخها النضالي ولكن أيضا لنشاطها الاجتماعي والتزامها بقضايا الفقراء بشعبية كبيرة، الأمر الذي يخيف النظام المصري الذي يحاول تحجيم الحركة سياسيا وقمعها بكل الوسائل.