تركيا والنادي الاوروبي

عبد الله يحي عجيم
5 أكتوبر/تشرين الأول 2005

تقدم تركيا كل التنازلات للحاق بذلك النادي فقد طوت صفحه التدين وأصبحت علمانية واعترفت بالأكراد وألغت الإعدام ومازلت تنزف من صخره قبرص وغيرها الكثير من التنازلات ماعلمنا منه وما لم نعلم.

فقد استطاع ورثة الرجل المريض إيجاد ألف نقطة تقاطع ايجابية لكي يتحدوا معهم وقد أصموا أذانهم عن كل شخص يقول لهم لا، حتى وان قيل سنه 2010 فلن ييأسوا أبدا.

فتحقيق الذات هو الهدف الاسمي للبقاء والإراد’ والرغبة الجادة بأن يكونوا ذي وزن يدفعهم إلى ذلك الاتحاد مهما كلف الأمر. فهم يذللون المصاعب للوصول للهدف فالغاية تبرر الوسيلة.

أيها العرب ألا تريدون أخذ درس منهم فنحن أصحاب أكبر تجمعات في العالم غير الفعالة، بالإضافه أننا كتلة واحدة قسمت لسبب أو لآخر. فنحن لدينا روابط قوية جدا لا تعوقها إلا بعض الآراء والأفكار الدخيلة والمطامع الشخصية.

الاتحاد الأوربي وتركيا
تدور المناقشات بشأن منح تركيا عضوية الاتحاد الأوروبي بشكل جدلي وانفعالي أحيانا. هل لقضايا الهوية الثقافية أهمية أكبر من المعايير السياسية والاقتصادية؟ وما هو الدور الذي يلعبه الإسلام في اندماج تركيا أوروبياً؟