أوزيل يعتزل اللعب بمنتخب ألمانيا: بعيون العنصريين أنا ألماني حين نفوز ومهاجر (من تركيا) حين نخسر

"صورتي مع إردوغان احترام لأعلى منصب في بلد عائلتي". أوزيل يعتزل اللعب مع المنتخب الألماني معللا ذلك بمشاعر العنصرية ضده في ألمانيا بسبب أصوله التركية: "في عيون العنصريين أنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر".  وقال مسعود أوزيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 2014 مع ألمانيا إنه لا يشعر بتقبل المجتمع الألماني له. وقال أوزيل :"اعتدت ارتداء قميص ألمانيا بفخر وحماس لكن لا أشعر بذلك الآن". وخاض أوزيل 92 مباراة دولية مع ألمانيا وسجل 23 هدفا. وأضاف: "أشعر أنني غير شخص مرغوب فيه وأعتقد أن كل ما حققته منذ مشاركتي الأولى مع المنتخب في 2009 تم نسيانه". "الأشخاص أصحاب الخلفية العنصرية لا يجب السماح لهم بالعمل في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم يوجد به لاعبون من أصول مزدوجة...نهجهم لا يمثل وببساطة انعاكسا للاعبين المفترض أنهم يمثلونهم". ويأتي بيان أوزيل وسط مناقشات سياسية حول تدفق المهاجرين إلى ألمانيا وصعود اليمين المتشدد على حساب الأحزاب التقليدية. وأضاف أوزيل: "هل لأنها تركيا؟ هل لأنني مسلم؟ أعتقد أن هنا تكمن المشكلة الأساسية". وأبدت الجماهير في ألمانيا ومجموعة من السياسيين الألمان غضبهم من الصورة مع إردوغان وتعرضت لانتقادات من سياسيين والاتحاد الألماني للعبة الذي أعلن أن الرئيس التركي لا يحترم القيم الألمانية بما يكفي. وقال أوزيل إنه لا يستطيع قبول "إلقاء وسائل إعلام ألمانية باللائمة مرارا وتكرارا على إرثي المزدوج واعتباره نموذجا مصغرا لفشل الفريق ككل في كأس العالم".  وكان كل من رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ومدير المنتخب الألماني طالبا أوزيل بالتعليق علانية حول التقاطه صورا مع إردوغان. ووضع الثنائي مزيدا من البارود في قضية أوزيل المشتعلة، بعدما ألمحا خلال مقابلات أجريت معهما إلى أن صور أوزيل مع أردوغان لعبت دورا في الخروج الكارثي لمنتخب ألمانيا من الدور الأول في مونديال روسيا، وهو ما دعا والد أوزيل لمطالبة نجله باعتزال اللعب مع منتخب ألمانيا دوليا. ............................. قال مسعود أوزيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2014 مع ألمانيا إنه لا يشعر بتقبل المجتمع الألماني له. وسجل أوزيل 23 هدفا وخاض 92 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا. وأوزيل يقول ان الصورة التي التقطت له مع إردوغان تمثل احتراما لأعلى منصب في بلد عائلته. تدهورت العلاقات بين تركيا وألمانيا بسبب حملة التعقب التي تلت محاولة الانقلاب الفاشلة على إردوغان. وقال مسعود أوزيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2014 مع ألمانيا الأحد 22 / 07 / 2018 إنه اعتزل اللعب مع المنتخب بسبب أجواء التمييز الظالمة التي أحاطت بلقائه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مايو / أيار 2018. وشارك أوزيل البالغ عمره 29 عاما ضمن تشكيلة ألمانيا التي خرجت من دور المجموعات في كأس العالم في روسيا وتعرض لانتقادات واسعة بسبب مستواه ولقائه مع إردوغان المتهم بانتهاكات ضد حقوق الإنسان. ودافع لاعب أرسنال ذو الأصول التركية عن تصرفاته في بيان مطول وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن الأمر. وقال أوزيل في بيان نشره في حسابه الرسمي في تويتر "بالنسبة لي التقاط صورة مع الرئيس إردوغان لا يمت للسياسة أو الانتخابات بصلة بل لها علاقة باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي". "وظيفتي هي لاعب كرة قدم ولست سياسيا. اجتماعنا لم يكن دعما لأي سياسات". وأضاف "المعاملة التي تلقيتها من الاتحاد الألماني وآخرين جعلتني لا أرغب في ارتداء قميص ألمانيا. "أشعر أنني غير مرغوب فيه وأعتقد أن كل ما حققته منذ مشاركتي الأولى مع المنتخب في 2009 تم نسيانه". "الأشخاص أصحاب الخلفية العنصرية لا يجب السماح لهم بالعمل في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم يوجد به لاعبون من أصول مزدوجة". "نهجهم لا يمثل وببساطة انعاكسا للاعبين المفترض أنهم يمثلونهم". وتابع: "بحزن بالغ وبعد فترة تفكير طويلة بسبب الأحداث الأخيرة لن ألعب مع ألمانيا على المستوى الدولي مرة أخرى بسبب شعوري بإهانة عنصرية وعدم احترام". واستطرد: "اعتدت ارتداء قميص ألمانيا بفخر وحماس لكن لا أشعر بذلك الآن". وخاض أوزيل 92 مباراة دولية مع ألمانيا وسجل 23 هدفا. ويأتي بيان أوزيل وسط مناقشات سياسية حول تدفق المهاجرين إلى ألمانيا وصعود اليمين المتشدد على حساب الأحزاب التقليدية. 

أوزيل يعتزل اللعب مع المنتخب الألماني معللا ذلك بمشاعر العنصرية ضده في ألمانيا بسبب أصوله التركية: "في عيون العنصريين أنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر".
أوزيل يعتزل اللعب مع المنتخب الألماني معللا ذلك بمشاعر العنصرية ضده في ألمانيا بسبب أصوله التركية: "في عيون العنصريين أنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر".

وأضاف أوزيل: "هل لأنها تركيا؟ هل لأنني مسلم؟ أعتقد أن هنا تكمن المشكلة الأساسية". وأبدت الجماهير ومجموعة من السياسيين الألمان غضبهم من الصورة مع إردوغان وتعرضت لانتقادات من سياسيين والاتحاد الألماني للعبة الذي أعلن أن الرئيس التركي لا يحترم القيم الألمانية بما يكفي. وكان راينهارد غريندل رئيس الاتحاد الالماني ألقى باللوم على أوزيل في أداء ألمانيا السيء في كأس العالم. وتابع أوزيل: "في أعين غريندل ومسانديه فأنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر". وقال أوزيل إنه لا يستطيع قبول "إلقاء وسائل إعلام ألمانية باللائمة مرارا وتكرارا على إرثي المزدوج واعتباره نموذجا مصغرا لفشل الفريق ككل في كأس العالم". وتدهورت العلاقات بين ألمانيا وتركيا خلال العامين الماضيين بسبب حملة القمع التي تنفذها حكومة إردوغان لمن يشتبه في ضلوعهم في محاولة انقلاب عسكري فاشلة في تركيا في يوليو / تموز عام 2016. وتضم ألمانيا ثلاثة ملايين نسمة من أصول تركية.  وأعلن مسعود أوزيل، لاعب فريق أرسنال الإنكليزي، اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب ألمانيا على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب التقاطه صورا مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا. وكتب أوزيل على حسابه الألكتروني الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه "أمر ثقيل على قلبي، فبعد كثير من الاعتبارات في ظل الأحداث الأخيرة، فإنني لن أعود للعب مع ألمانيا على المستوى الدولي، بعدما انتابني شعورا بالعنصرية وعدم الاحترام". 

"صورتي مع إردوغان احترام لأعلى منصب في بلد عائلتي". أوزيل يعتزل اللعب مع المنتخب الألماني معللا ذلك بمشاعر العنصرية ضده في ألمانيا بسبب أصوله التركية: "في عيون العنصريين أنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر".
"صورتي مع إردوغان احترام لأعلى منصب في بلد عائلتي". أوزيل يعتزل اللعب مع المنتخب الألماني معللا ذلك بمشاعر العنصرية ضده في ألمانيا بسبب أصوله التركية: "في عيون العنصريين أنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر".

 وفي ثالث بيان له على (تويتر)، كشف أوزيل بالتفصيل عن معاناته من سوء معاملة اتحاد الكرة الألماني، وغضبه الشديد من راينهارد غريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم. وقال أوزيل، في بيان على تويتر "عندما حاولت أن أشرح لغريندل تراثي وأصلي وبالتالي السبب وراء تلك الصورة. فقد كان أكثر اهتماما بالحديث عن آرائه السياسية والتقليل من رأيي". وواصل أوزيل هجومه على غريندل، حيث قال: "لن أكون بعد الآن كبش الفداء لعدم كفاءته وعجزه عن القيام بعمله بشكل صحيح". وذهب البيان لربط آراء غريندل ومواقفه تجاه التصريحات التي أدلى بها خلال فترة وجوده كعضو في البرلمان الألماني، فضلا عن شخصيات عامة ألمانية أخرى. وذكر أوزيل: "استخدم هؤلاء الناس صورتي مع الرئيس إردوغان كفرصة للتعبير عن ميولهم العنصرية التي كانت مخفية". وكان قد تم التقاط صورة لأوزيل (29 عاما) برفقة إيلكاي غوندوغان، زميله في المنتخب الألماني (ذو الجذور التركية أيضا)، مع إردوغان، قبل البطولة بفترة قصيرة للغاية، مما تسبب في عاصفة سياسية بألمانيا. ورغم أن أوزيل فاز مع ألمانيا بلقب كأس العالم 2014 ولكن كل شيء بداية من وطنيته وولائه وصولا إلى حركة جسده داخل الملعب تم التشكيك بها، خاصة بعد المسيرة الكارثية للمنتخب الألماني (الماكينات) في المونديال الأخير. أكد أوزيل: "قدمت دائما كل شيء لزملائي في الفريق، وللطاقم الفني والأشخاص الجيدين في منتخب ألمانيا، ولكن حينما يعاملني مسؤولو اتحاد الكرة الألماني بمثل هذا الأسلوب، وعدم احترام جذوري التركية، ويحولونني بأنانية إلى دعاية سياسية، فإن هذا يكفي". وكان أوزيل صرح في أولى بياناته التي أصدرها الأحد أنه لم تكن لديه أي "أغراض سياسية" عندما التقط الصورة الفوتوغرافية مع إردوغان ، ومواطنه إيلكاي غوندوغان صاحب الأصول التركية أيضا، قبل كأس العالم، مدافعا عن خياره في فعل ذلك. وأوضح أوزيل "أتفهم أنه ربما يصعب استيعاب الأمر، حيث أنه في أغلب الثقافات فإن القائد السياسي لا يمكنه فصله عن شخصه ، ولكن في هذه الحالة الوضع مختلف". وتابع: "بصرف النظر عن المحصلة في الانتخابات السابقة، أو الانتخابات التي سبقتها، كنت سألتقط الصورة". وفي البيان الثاني، شن أوزيل هجوما على بعض الصحف الألمانية لاستخدام تلك القضية "كدعاية استغلها اليمين المتطرف لتعزيز قضيتهم السياسية. وقال أوزيل: "رغم أن وسائل الإعلام الألمانية صورت شيئا مختلفا، الحقيقة أن عدم مقابلتي للرئيس كانت ستعني عدم احترام جذور أسلافي، والذين أدرك أنهم يشعرون بالفخر بالمكانة التي وصلت إليها اليوم". وكشف أوزيل أيضا أنه تم استبعاده من الترويج للأنشطة التجارية لأحد الرعاة، وألغيت زيارة كان مقررا أن يقوم بها إلى مدرسته القديمة في مدينة غيلسنكيرشن بناء على طلب المدرسة. وأردف صانع ألعاب أرسنال: "رغم أنني كنت تلميذا في تلك المدرسة عندما كنت أصغر سنا، لكنني شعرت بأنني شخص غير مرغوب فيه لا يستحق وقتهم". 

وقال مسعود أوزيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 2014 مع ألمانيا إنه لا يشعر بتقبل المجتمع الألماني له. وقال أوزيل :"اعتدت ارتداء قميص ألمانيا بفخر وحماس لكن لا أشعر بذلك الآن". وخاض أوزيل 92 مباراة دولية مع ألمانيا وسجل 23 هدفا. وقال أوزيل إن الصورة التي التقطت له مع إردوغان تمثل احتراما لأعلى منصب في بلد عائلته.
وقال مسعود أوزيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 2014 مع ألمانيا إنه لا يشعر بتقبل المجتمع الألماني له. وقال أوزيل :"اعتدت ارتداء قميص ألمانيا بفخر وحماس لكن لا أشعر بذلك الآن". وخاض أوزيل 92 مباراة دولية مع ألمانيا وسجل 23 هدفا.

وكان غريندل وكذلك أوليفر بيرهوف، مدير المنتخب الألماني، طالبا أوزيل بالتعليق علانية حول التقاطه صورا مع إردوغان. ووضع الثنائي مزيدا من البارود في قضية أوزيل المشتعلة، بعدما ألمحا خلال مقابلات أجريت معهما إلى أن صور أوزيل مع أردوغان لعبت دورا في الخروج الكارثي لمنتخب ألمانيا من الدور الأول في مونديال روسيا، وهو ما دعا والد أوزيل لمطالبة نجله باعتزال اللعب مع منتخب ألمانيا دوليا. وحاول غوندوغان بناء بعض الجسور مع الجماهير قبل المونديال فيما ظل أوزيل صامتا ليجد نفسه في بؤرة الجدل خاصة بعد السقوط المدوي والمبكر للماكينات في رحلة الدفاع عن لقبه بالمونديال. وواصل أوزيل حديثه: "في الوقت الذي نشأت فيه في ألمانيا، فإن جذور عائلتي تعود إلى تركيا، لدي قلبان، واحد ألماني والآخر تركي". وأردف: "خلال فترة طفولتي، علمتني أمي أن أتحلى بالاحترام دائما، وألا أنسى أصولي، وهذه القيم أفكر فيها حتى يومنا هذا". ويتوجه أوزيل إلى سنغافورة حيث يرافق زملاءه بفريق "المدفعجية" في جولة تسويقية وتدريبية مهمة يخوض خلالها مباراتين وديتين في غاية الأهمية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني حامل لقب الدوري الأوروبي وباريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي وذلك ضمن فعاليات بطولة الكأس الدولية للأبطال. رويترز ، د ب أ