إدارة ترامب تجعل أولويتها العليا هزيمة "الإرهاب الإسلامي"، وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية يقول: "من يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هم الإرهابيون، وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم"

إدارة ترامب تجعل أولويتها العليا هزيمة "الإرهاب الإسلامي"، وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية يقول: " لا يتعين على الأحزاب الإسلامية الشعور بالخطر مع تولي دونالد ترامب الرئاسة في البيت الأبيض ... من يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هم الإرهابيون ، وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم"

وكانت الولايات المتحدة من بين الدول الداعمة للانتقال الديمقراطي في تونس الذي أفضى إلى صعود الإسلاميين إلى الحكم بعد ثورة 2011 ، كما أشادت بالتوافق بين الإسلاميين والعلمانيين بعد خلافات كادت تلقي بالبلاد في حرب أهلية.

وقال رئيس حركة النهضة إن "الإسلام دين معترف به في الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن حفل تنصيب ترامب حضره كل ممثلو الأديان.

يذكر أن حزب حركة النهضة الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة حزب حركة  نداء تونس، كان أعلن فصل الأنشطة الدعوية عن الحزب في مؤتمره العاشر في  أيار/مايو  الماضي والتحول إلى حزب سياسي مدني.

......

 

قلل رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي، اليوم السبت 21 / 01 / 2017، من أي تداعيات محتملة على الأحزاب الإسلامية غداة حفل تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة. وصرح راشد الغنوشي، اليوم  السبت، بأنه لا يتعين على الأحزاب الإسلامية الشعور بالخطر مع تولي دونالد ترامب الرئاسة في البيت الأبيض. وقال، في تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء التونسية  ، "من يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هم الإرهابيون ، وليس المسلم الملتزم بدينه والداعي إلى السلم" .

وكانت الولايات المتحدة من بين الدول الداعمة للانتقال الديمقراطي في تونس الذي أفضى إلى صعود الإسلاميين إلى الحكم بعد ثورة 2011 ، كما أشادت بالتوافق بين الإسلاميين والعلمانيين بعد خلافات كادت تلقي بالبلاد في حرب أهلية.

وقال رئيس حركة النهضة إن "الإسلام دين معترف به في الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن حفل تنصيب ترامب حضره كل ممثلو الأديان.

يذكر أن حزب حركة النهضة الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة حزب حركة  نداء تونس، كان أعلن فصل الأنشطة الدعوية عن الحزب في مؤتمره العاشر في  أيار/مايو  الماضي والتحول إلى حزب سياسي مدني.

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض بعد لحظات من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة أن إدارة ترامب ستجعل من هزيمة "جماعات الإرهاب الإسلامي المتطرف" الهدف الأول لسياستها الخارجية.

واستغل ترامب خطاب تنصيبه اليوم الجمعة للتعهد "بتوحيد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سوف نستأصله تماما من على وجه الأرض"، بحسب تعبيره.

وفي البيان الذي عنوانه "أولويات السياسة الخارجية لأمريكا" قالت إدارة الرئيس الجمهوري "هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات الإرهاب الإسلامي المتطرف ستكون أولويتنا العليا".

وقالت الإدارة الأمريكية الجديدة إنه من أجل "هزيمة وتدمير" تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المماثلة فإنها "ستنتهج عمليات عسكرية نشطة مشتركة وضمن تحالف عندما يكون ذلك ضروريا" لقطع التمويل عن الجماعات الإرهابية وتوسيع تبادل معلومات المخابرات واستخدام "الهجمات الإلكترونية" لعرقلة الدعاية ومساعي التجنيد.

ولم يقدم البيان أي إشارة بشأن كيف ستختلف سياسات ترامب عن سياسات سلفه الديمقراطي باراك أوباما. وانتهجت إدارة أوباما أيضا تلك الاستراتيجيات في مفهومها الواسع: العمل مع حلفاء أوروبيين وفي الشرق الأوسط في حملة قصف تستهدف قادة الدولة الإسلامية وبنيتها التحتية النفطية وإجازة عمليات للقوات الخاصة الأمريكية ضد الجماعة المتشددة واستخدام العقوبات وأساليب أخرى لقطع التمويل عنها.

وردد خطاب ترامب والبيان انتقاداته أثناء حملته الانتخابية لكل من أوباما وهيلاري كلينتون منافسته الديمقراطية في انتخابات الرئاسة  لعدم استخدامهما عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف" لوصف الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة.

وبدا أن بيان البيت الأبيض يدعو أيضا إلى علاقات أفضل مع روسيا وهو شيء قال ترامب إنه سيسعى إليه. وقال البيان "نحن نكون دائما سعداء عندما يصبح أعداؤنا القدامى أصدقاء وعندما يصبح أصدقاؤنا القدامى حلفاء".

ورفض ترامب انتقادات بأنه حريص جدا على أن يجعل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حليفا. وجدد البيان تعهد ترامب أثناء حملته الانتخابية بالانسحاب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي للتجارة الحرة مع آسيا التي تزعمها أوباما لكنه لم يتمكن من تمريرها في الكونجرس. وقال ترامب دون أن يذكر تفاصيل إن الاتفاقيات التجارية الدولية أضرت بالعمال الأمريكيين.

وقال البيان "سيعمل الرئيس ترامب على ضمان أن سياسات التجارة في عهده ستنفذ بوساطة الشعب ولصالحه وستضع أمريكا أولا". وفي بيان منفصل على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض قالت إدارة ترامب إنها تعتزم تطوير منظومة "متطورة جدا" للدفاع الصاروخي للحماية من الهجمات من إيران وكوريا الشمالية. ولم يوضح هل سيختلف هذا النظام عن أنظمة قيد التطوير حاليا ولم يحدد تكلفته ولم يذكر كيف سيجري تمويله.  (د ب أ ، رويترز)

[embed:render:embedded:node:18362]