ارتفعت حالات العنف ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية في العام الأخير 2015/2016 إلى مستوى قياسي يكاد يلامس المستوى الذي وصلت إليه عقب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع عدد حالات العنف على خلفية العداء للمسلمين ارتفعت في الولايات المتحدة إلى مستوى يقترب من مثيلتها عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. ارتفعت حالات العنف ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية في العام الأخير إلى مستوى قياسي يكاد يلامس المستوى الذي وصلت إليه عقب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.

جاء ذلك في دراسة لمركز بيو للأبحاث،  Pew Research Center في واشنطن نشرت الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وحسب الدراسة، التي اعتمدت على تحليل بيانات حديثة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي إيه) فإن عدد حالات العنف الجسدي ذات دوافع" العداء للمسلمين" التس سُجلت العام الماضي بلغ 91 حالة؛ أي اقل بحالتين فقط عن تلك التي سجلت عام 2001، عقب هدمات نيويورك وواشنطن.

في السنوات التي تلت هجمات الحادي عشر من سبتمبر تراجع عدد الحالات بشكل كبير، حتى عام 2014، حيث تم رصد حوالي 56 مثل هذه الجرائم. ك ن أ

[embed:render:embedded:node:23718]