مختص قانوني في النمسا: حقوق الإنسان الأساسية تحمي الأقليات. تُعاقَب المنقبات في فرنسا بغرامة ولا تُميَّز مَن يرتدين النقاب بمحض إرادتهن بل يُختزلن جميعا في هوية واحدة أي بأنهن جميعاً مضطهدات. في حالة وجود اضطهاد ينبغي التوجُّه إلى المضطهِد وليس إلى الضحية

يرى المختص بالقانون والحقوق هيبربيرت كالب في جامعة كيبلَر في مدينة لينتس النمساوية في نقاش في تلفزيون "أو آر إف" أن خلف النقاب ثمة هويات مختلفة ومتنوعة. ومنهن من قررن ذلك بمحض إرادتهن. الإشكالية هي أنه لا يحق لسلطات الدولة أن تحدد هوية واحدة فقط وأن تقرر أن هذه الهوية هي الوحيدة التي خلف النقاب وأن تقول إن كل منتقبة هي مُجبَرة على فعل ذلك. حقوق الإنسان الأساسية تحمي الأقليات وينبغي أخذ هذا في عين الاعتبار وليس من يقرر ذلك خلفيات الأحزاب السياسية.

يتم معاقبة المنقبات في فرنسا بغرامة تبلغ 500 يورو واختزالهن في هوية واحدة، أي بأنهن جميعاً مضطهدات، ولا يتم تمييز مَن فعلت ذلك بمحض إرادتها، ولكن توجد نقطة مهمة: إذا كان ثمة اضطهاد ففي هذه الحالة يتعيَّن قانونياً التوجُّه إلى المضطهِد وليس إلى الضحية. يتم النظر إليهن أنهن يفعلنَ ذلك إما لأسباب سياسية أو لأنهن مضطهدات ويتم إغفال مَن يفعلن ذلك بمحض إرادتهن. قنطرة 2016

 

مختص قانوني في النمسا: حقوق الإنسان الأساسية تحمي الأقليات... يتم معاقبة المنقبات في فرنسا بغرامة...ولا يتم تمييز مَن يرتدين النقاب بمحض إرادتهن...بل يتم اختزالهن في هوية واحدة، أي بأنهن جميعاً مضطهدات... إذا كان ثمة اضطهاد ففي هذه الحالة ينبغي التوجُّه إلى المضطهِد وليس إلى الضحية.

[embed:render:embedded:node:23718]