أجهزة الأمن الروسية: 2900 جهادي روسي يقاتلون في سوريا والعراق: وُلِدَ لأب مسيحي وأم مسلمة: عمر الشيشاني "تعتبره واشنطن وزير الحرب" لِـ "داعش" الذي أعلن مقتله في العراق. "وقاتل ضد المعارضة السورية".

وتقول أجهزة الأمن الروسية إن قرابة سبعة آلاف من مواطني الدول (التي ظهرت إثر تفكك الاتحاد السوفييتي) انضموا إلى المجموعات الجهادية في سوريا والعراق، وإن منهم نحو 2900 روسي يقاتلون في سوريا والعراق.

قتل أحد أبرز قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" عمر الشيشاني في العراق، وفق ما نقلت وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم الجهادي، ما يشكل ضربة قوية للتنظيم في وقت تتكثف فيه استعدادات القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الموصل.

وبحسب البنتاغون، فإن الشيشاني (30 عاما)، المواطن الجورجي المعروف بلحيته الصهباء الكثة وبحماسته في المعارك، كان يعتبر بمثابة "وزير الحرب" في تنظيم "الدولة الاسلامية"، وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يرشدها إلى مكانه. ونقلت الوكالة الليلة الماضية عن "مصدر عسكري" نبأ مقتل الشيشاني "في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل"، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال العراق. ولم توضح "أعماق" متى قتل الشيشاني.

بيد أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أعلنت في مارس/آذار الماضي أن الشيشاني الذي وصفته بأنه "وزير الحرب" في التنظيم قد قتل على الأرجح في ضربة جوية أمريكية في سوريا. ولم يصدر ليل الاربعاء أي رد فعل من واشنطن على خبر مقتل الشيشاني.

ويتحدر عمر الشيشاني واسمه الأصلي طرخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي من جورجيا، حيث ولد لأب مسيحي وأم مسلمة. ويعتبر البنتاغون أن مقتله "سيؤثر على قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على تجنيد مقاتلين أجانب خصوصا من الشيشان والقوقاز"، وعلى قدرته "على تنسيق الدفاع بين معقليه"، الرقة في سوريا والموصل في العراق.

وتقول أجهزة الأمن الروسية إن قرابة سبعة آلاف من مواطني الدول التي ظهرت إثر تفكك الاتحاد السوفياتي انضموا إلى المجموعات الجهادية في سوريا والعراق. وبين هؤلاء نحو 2900 روسي غالبيتهم العظمى من الجمهوريات غير المستقرة في القوقاز الروسي مثل الشيشان وداغستان. (أ.ف.ب، رويترز)

[embed:render:embedded:node:19425]