يبقى الرئيس مرسي الممثل الوحيد للسلطة الشرعية المنتخبة ديمقراطياً في مصر، في حين لا تقوم المعارضة سوى بالدفاع عن نفسها عبر تصريحات غير مُجدية في وسائل الإعلام، كما يرى المحلل السياسي الألماني توماس ديملهوبر، غير أنه يرى أيضاً أن استعجال مرسي في إصدار مسودة الدستور لن يساهم في منع التصعيد، وأن أي رئيس لمصر لن يستطيع تجاوز الحراك السياسي في البلاد.المزيد