أدخلت رضوى عاشور في روايتها "ثلاثية غرناطة" (1994) حقبة الوجود الإسلامي في الأندلس إلى المجال الروائي العربي. بهذا المعنى يمكن اعتبار ثلاثيتها عملاً تأسيسياً لفتحها الباب أمام العديد من الروائيين لاختيار هذه الحقبة الزمنية الطويلة إطاراً زمانياً ومكانياً لأعمالهم، فظهرت روايات متعدّدة ومختلفة في الأسلوب والمضمون كـ"رحلة الغرناطي" لربيع جابر، و"راوي قرطبة" لعبد الجبار عدوان، و"البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج.المزيد