حرب مدمرة مرت بها -لسنين- مدينة تَعِزّ اليمنية. لكن لم تمنعها من نشاطات إبداعية، ترسل عبرها رسالة عالمية: بأنها ستظل عاصمة الثقافة اليمنية. ومنها: لوحات كاريكاتيرية رسمها أبناء المدينة، وصارت حالة اليمن المتردية مادتها الدسمة. فرسم كاريكاتير واحد -كما يقول أحدهم للصحفية طرفة الفضلي- يختزل ألف مقالة. فيما يقول آخر: رغم حصارٍ حوثي طويل عاشته المدينة، لكنها لم تفرق يوماً بين رغيف الخبز وحبر القلم من حيث الأهمية.المزيد