أعلن المغرب رسميا أنه بلد هجرة عام 2013 استجابةً لعدد متزايد من مهاجرين وافدين من أفريقيا جنوب الصحراء. ومنذئذٍ منحت السلطات المغربية كل عام نحو 20 ألف مهاجر غير نظامي تصاريح إقامة لشرعنة وجودهم ليتمتعوا بحقوقهم بأراضيها. لكن الإقامة لا تعني رخصة عمل سهلة وهذا التقدم في سياسة الهجرة قابَلَهُ تناقض عبر بيروقراطيةٍ وتعسُّفٍ للسلطات وعنفٍ للشرطة "يُشحَن" خلاله مهاجرون إلى جنوب البلاد. من جانب آخر ثمة مواطنون مغاربة مستعدون للتضامن والمساعدة. الصحفية الألمانية كلاوديا مينده والتفاصيل لموقع قنطرة.المزيد