هذا الطفل الفلسطيني، علي دوابشة، لا يتركني وشأني. والصورة لا تتركني أيضا: يد تفتح النافذة في الليل، وتلقي زجاجة حارقة إلى داخل غرفة ينام فيها الوالدان والأبناء. هذه الأفكار والصور تفطر القلب. من هو الشخص أو الأشخاص القادرون على فعل هذا؟ هم، أو أصدقاؤهم، يتجولون هذا الصباح بيننا. هل يعطيهم هذا العمل أي إشارة؟ وما الذي محوه في داخلهم كي يستطيعوا محو عائلة بأكملها؟ يتساءل الكاتب الإسرائيلي دافيد غروسمان وهو من أشهر الأصوات الناقدة لسياسات الاحتلال والاستيطان في إسرائيل.المزيد