لم تكن ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا وليدة الصدفة، بل كانت نتيجة طبيعية للغضب الشعبي المكبوت منذ فترة طويلة، وقد كلّفت المواطنين الليبيين ثمناً باهظاً للغاية دفعوه من أرواحهم، ومن خلال تجربتها الشخصية تسلِّط الناشطة والصحفية الليبية خديجة رمضان الإمامي الضوء على السلوك الإجرامي للنظام السابق وعلى مطالبة ضحاياه حتى الآن بإنصافهم من أتباعه، وتوضّح خلفيات تعثُّر تحقيق ذلك.المزيد