كانت الحكومة الجزائرية تتقبّل سابقاً احتجاجات محدودة النطاق دعَت إلى توزيع أفضل للموارد الاقتصادية. فهل حدث تبدُّل في الذهنية في أوساط القيادة السياسية بعد احتجاجات يناير 2017؟ وهل عملت السلطات الجزائرية على إذكاء نظرية المؤامرة والتدخل الأجنبي بهدف إسقاط الشرعية عن المظالم الاقتصادية والسياسية التي عبّر عنها المحتجّون؟ الباحث إدريس جباري يحلل إجراءات التقشف في الجزائر التي تسبّبت في احتجاجات بصفوف الطبقة الوسطى الخارجة عن صمتها، ويسلط الضوء على موقف الدولة المتشدد منها.المزيد