فيما تتقلّص حدّة الاضطرابات التي اندلعت بداية العام 2018 في تونس، دون أن تخمد تماماً، تجد الطبقة السياسية نفسها أمام صرخة يطلقها التونسيون مفادها أنّ الثورة، التي نجحت سياسيًا في تركيز نظام يقوم على حرية التعبير والتعددية والانتخابات الحرة والتداول على الحكم، لم تعد تعني الكثير طالما أنّ الشق الآخر من مطالبها المتعلقة بالجانب التنموي والاقتصادي مازالت تراوح مكانها، كما يكتب الصحافي التونسي إسماعيل دبارة في تعليقه التالي لموقع قنطرة.المزيد