السامريون ينتمون كاليهود إلى بني إسرائيل بالمعنى الديني وتكيفوا من عدة جوانب مع بيئتهم التي تعتبر في الدرجة الأولى بيئة عربية إسلامية. يرون أن توراتهم هي "الأصح" وأن ديانتهم هي "ديانة بني إسرائيل الحقيقية". يحملون الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية ويتحدثون اللغتين العربية والعبرية بطلاقة. تبدو ملابسهم التقليدية كملابس المسلمين، ولا يتجاوز عددهم حاليا بضع مئات. يؤيدون حل الدولتين وجعل القدس عاصمة مشتركة ولكنهم ينأون بأنفسهم عن صراع الشرق الأوسط. الصحفية الألمانية لاورا أوفرماير قامت بزيارة للسامريين في مدينة نابلس لموقع قنطرة.المزيد