انفتاح باب الحريات غير المسبوق في ليبيا لم يمكّنها، بعد ثلاثة أعوام من انطلاق الثورة، من التأسيس لتجربة إعلامية مهنية تعددية قادرة على الدفع بقاطرة البناء إلى الأمام وتغيير نمط تفكير المواطن، الذي قبع طوال عقود تحت طائلة حكم القذافي السلطوي، كما يرى علي إبراهيم في تحليله التالي لموقع قنطرة، منتقداً تحكم الساسة بالإعلام ومحذرا من خطاب الإعلاميين المباشر الذي يمارس الوعظ والإرشاد في غياب ضوابط صحفية مهنية دقيقة.المزيد