قليلون يعرفون أن للكعبة تاريخ مضطرب مثل كل البقاع المقدسة في العالم تلفه الأساطير ويمنع المقدس من الخوض فيه. وعلى مر تاريخ هذا المكان الذي يعتقد المسلمون أن آدم عندما نزل أول مرة من الجنة سكن به هو وزوجه حواء، وأن الحجر الأسود الذي بنيت حوله الكعبة مصدره الجنة، وعلى مر العصور عبرت المنطقة واستقرت بها شعوب وقبائل مارست طقوسا دينية مختلفة فيها ما هو روحي وما هو وثني، والكثير من تلك الطقوس، كما يوضح علي أنوزلا، حافظ عليها الإسلام بعد أن أعطاها بعداً روحياً لتتحول إلى شعيرة دينية يمارسها الحجاج اليوم عند أدائهم فريضة الحج.المزيد