اقتصرت التظاهرات التي شهدتها مصر خلال الأربعة أشهر الأخيرة بشكل كبير على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الرافضين للإطاحة به من قبل الجيش وغير المعترفين بالحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها بعد عزله. لكن ما لبث أن قرر نشطاء ثوريون وليبراليون الخروج عن صمتهم ودخول ساحة الاحتجاج ضد العسكر مع تزايد أخبار الاعتقالات القسرية والتعذيب. غير أن النظام المصري يبدو مستعدا استعدادا جيدا لمواجهة الاحتجاجات. كما يرينا ماركوس زومانك من القاهرة.المزيد