لو كان تم ربط بعض حقوق الإنسان بالمليارات الممنوحة لمصر لكان بإمكان السياسيين الغربيين السفر إلى مصر بضمير مرتاح وتجنيب أنفسهم انتقادات بسبب تعاونهم من أجل مصالحهم مع الطغاة على حساب حقوق الإنسان. ربما لا يوجد رئيس حكومة ألماني يحب اللقاء برئيس دولة يستخدم العنف بوحشية ضد معارضيه ومنتقديه. وقد كان بإمكان ميركل أن توفرعلى نفسها الكثير من الانزعاج لو أنها راهنت على استراتيجية أكثر جرأة في سياستها الخارجية، مثلما يرى ماتياس زايلَر في تعليقه التالي لموقع قنطرة على زيارة ميركل للسيسي.المزيد